Europa LeagueGoal Ar / Social

قرعة الدوري الأوروبي .. "مدرب ليفربول" ينتظر كلوب ومهمة انتحارية لإسقاط الألمان!

في الوقت الذي خطفت فيه قرعة دوري أبطال أوروبا الأنظار، قرر الاتحاد الأوروبي جعل مسابقة "ليالي الخميس" أكثر سخونة من المعتاد.

يويفا فعل ذلك دون قصد، عن طريق القرعة التي أجريت اليوم، الجمعة، بمدينة نيون السويسرية، لتحديد مواجهات دور الثمانية من بطولة الدوري الأوروبي.

قمة كلاسيكية واختبار عصيب للمدرب يورجن كلوب مع ليفربول وقمة فرنسية برتغالية، في قرعة صعبة لا يمكن التنبؤ بنتائجها بأي شكل من الأشكال.

اضغط هنا لتحميل تطبيق TOD TV من متجر جوجل أو أبل

ولذلك قررنا تحليل مجريات المواجهة المنتظرة، التي سنرى مرحلة الذهاب منها في 11 أبريل القادم، قبل خوض الإياب بعدها بأسبوع..

  • Jurgen Klopp Liverpool 2024Getty Images

    "السجادة الحمراء" ليست سهلة يا كلوب

    ينتشر مصطلح "The Red Carpet" بشكل لافت بين الجماهير الإنجليزية، في إشارة إلى استقبال أو وداع أي أسطورة أو شخصية هامة في الأندية.

    هذه السجادة الحمراء يتم تجهيزها حاليًا ليورجن كلوب مع ليفربول، بعد إعلان رحيله بشكل نهائي عن الريدز في يونيو المقبل، ولجعل الوداع تاريخيًا يحتاج الريدز لإنهاء الموسم بأفضل صورة ممكنة، وسط أحلام بتحقيق رباعية تاريخية.

    الفريق فاز بكأس كاراباو، وينافس بقوة على كأس الاتحاد الإنجليزي والدوري الإنجليزي، وكان يعتقد الجميع أن الدوري الأوروبي هو اللقب القادم بسبب سهولة المنافسة على البطولة وضعف الفرق المشاركة بها مقارنة بدوري الأبطال.

    القرعة أوقعت الريدز في مواجهة صعبة للغاية أمام أتالانتا، الذي يحتل حاليًا المركز السادس بجدول الدوري الإيطالي بـ47 نقطة، وينافس بقوة على التأهل لدوري الأبطال بنسخته الجديدة الموسم القادم.

    ليفربول سبق أن صعق كتيبة المدرب جيان بييرو جاسبيريني في دوري أبطال أوروبا على ملعب الفريق الإيطالي بخماسية نظيفة في 3 نوفمبر 2020.

    ولكن الرد أتالانتا لم يستسلم ورد بطريقة مشابهة بالتغلب على الريدز بثنائية على ملعب أنفيلد في نفس الشهر، ووقتها كان ليفربول في قمة مستوياته.

    لذلك لا يمكن الاستهانة بالخصم الإيطالي العنيد، وربما لو تأهل ستكون مهمته أسهل بكثير لأنه ينتظر الفائز من بنفيكا ومارسيليا.

  • إعلان
  • Roma MilanGetty

    قمة كلاسيكية ومقعد إيطالي مضمون

    هناك العديد من القمم الحافلة بالعداوة في إيطاليا، ولو بحثنا جيدًا في التاريخ، سيكون من الصعب علينا إيجاد أي كراهية بين العملاقين ميلان وروما.

    وما يؤكد ذلك هو الاحترام الكبير الذي يلقاه دانييلي دي روسي نجم الذئاب السابق ومدرب الفريق حاليًا، لأنه من أكثر الأساطير شعبية في الملاعب الإيطالية، وهي السمعة التي بناها لسنوات طويلة مع نادي العاصمة.

    ولذلك لا يمكن النظر إلى هذه المواجهة سوى من الناحية فنية، لأنها ستقام بين فريق أصبحت فرصه شبه مستحيلة في الفوز بالدوري الإيطالي، لأن ميلان في المركز الثاني بفارق 16 نقطة كاملة عن إنتر المتصدر، وفريق آخر يطمح في الخروج بشيء ما من الموسم سواء مقعد أوروبي أو لقب ثمين.

    المواجهة ستكون متكافئة بحد كبير ولا يمكن التنبؤ بنتيجتها، حتى لو كان روما أكثر إبهارًا في الفترة الأخيرة بصعوده الساحق على حساب برايتون في دور الـ16.

    المفارقة أن الروسونيري لعب أمام خصم إيطالي بنفس الدور الموسم الماضي، ولكن في دوري أبطال أوروبا، حيث لعب ضد نابولي وفاز عليه، قبل الخروج أمام إنتر في نصف النهائي.

    والمخيف في نفس الوقت لروما، هو أنه لم ينجح سوى في الانتصار لمرة واحدة فقط على الروسونيري في الدوري الإيطالي منذ 2018.

    دي روسي سبق أن قال في 9 فبراير الماضي:"أنا آسف لعدم تمكني من العودة إلى سان سيرو، لأننا واجهنا بالفعل ميلان وإنتر في ميلانو".

    الفرصة أتيحت مرة أخرى لمدرب الذئاب، وهذه المرة ستكون معركة شرسة على مقعد في نصف نهائي بطولة يحلم الإيطالي بافتتاح مسيرته التدريبية بها.

    وأخيرًا سنجد أن الفائز من هذه المباراة سيلعب أمام المنتصر من ليفركوزن وروما، وهو نبأ سار للكرة الإيطالية التي ستكون ممثلة بفريق واحد على الأقل في نصف النهائي، وقد يمتد هذا الحضور بتأهل أي فريق من الثلاثي إلى المباراة النهائية.

  • xabi alonso(C)Getty Images

    طريق ألونسو نحو الثأر

    وست هام يعاني على الصعيد المحلي، والدوري الأوروبي كان الفرصة الأفضل لفريق المدرب ديفيد مويس لتضميد جراحه مثلما حدث الموسم الماضي بالحصول على دوري المؤتمر.

    ولكن لحظ مويس العاثر، صعد باير ليفركوزن في اللحظات الأخيرة عن طريق ريمونتادا غريبة، بعدما كان على وشك الخروج على يد كاراباج الأذربيجاني في دور الـ16، ليحافظ متصدر الدوري الألماني على وجوده كأحد كبار المرشحين للمسابقة.

    المدرب الاسكتلندي سيكون في مهمة مع تلميذه الإسباني ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال، أحدهما سيلعب أمام ليفركوزن والآخر ضد بايرن ميونخ، في منافسة ألمانية إنجليزية يعتبر فيها الألمان هم أصحاب اليد العليا والأفضلية التاريخية.

    ليفركوزن الذي اقترب من إزاحة بايرن ميونخ من على عرش الدوري الألماني يعتبر هو الطرف المفضل لانتزاع بطاقة التأهل لنصف النهائي، ولكن لا يمكنك أن تأمن لوست هام القادم من دوري تنافسي على أعلى مستوى مثل البريميرليج.

    العبور سيعني أيضًا أنه ستكون أمامه فرصة اللعب ضد روما لو تغلب الذئاب على ليفربول، لتتاح له فرصة الثأر من الفريق الذي أخرجه من نصف النهائي الموسم الماضي مع جوزيه مورينيو.

    ولو أكمل المدرب تشابي ألونسو طريقه مع ليفركوزن إلى النهائي، ووصل يورجن كلوب إلى نفس المرحلة مع ليفربول، ربما تكون المباراة النهائية بين مدرب الريدز الراحل وخليفته في وقت واحد، لأن الإسباني يعتبر المرشح الأقوى لتولي المهمة بدلًا من كلوب بعد رحيله.

  • Pierre-Emerick Aubameyang Marseille Nantes Ligue 1Getty

    دي ماريا يصطدم بالهداف التاريخي

    دعونا نعترف أن هذه المواجهة بين مارسيليا وبنفيكا لا ينتظرها الكثيرون، لأن كل منهما لا يمتلك قاعدة جماهيرية كبرى في مختلف أنحاء العالم، كما أن الدوريين البرتغالي والفرنسي ليسا من أولويات أي مشجع خارج البلدين.

    ولكن هذا لا يعني أن المباراة لن تحمل الكثير من الإثارة، بتواجد بيير إيمريك أوباميانج قائد هجوم مارسيليا والهداف التاريخي لبطولة الدوري الأوروبي، والذي أعاد اكتشاف نفسه من جديد في الملاعب الفرنسية، وبجواره الثنائي المغربي عز الدين أوناحي وأمين حارث.

    وعلى الجانب الآخر هناك بنفيكا، بقيادة النجم الأرجنتيني أنخيل دي ماريا، وباقي المجموعة المميزة التي تنافس بقوة مع سبورتينج لشبونة وبورتو على لقب الدوري البرتغالي هذا الموسم.

    مباراة ربما لا تكون الأكثر شهرة، ولكن الأسلوب الهجومي المميز للثنائي سيجعلها ممتعة وجديرة بالمتابعة، مع الأخذ في الاعتبار أن حظوظ أي منهما في العبور للمباراة النهائية ستكون شبه مستحيلة لو وقع أمام ليفربول بنصف النهائي.