قبل استئناف الدوري السعودي .. الفرج، رومارينيو و4 نجوم أمام اختبار الحقيقة!

سلمان الفرج يعيش موسمًا صعبًا دون شك، قد يكون الأصعب والأقسى خلال مسيرته الكروية مع الهلال والمنتخب السعودي، إذ مر بالعديد من "المطبات" أبرزها خلافه مع مدربيه جورج جيسوس وروبرتو مانشيني واتهامه بالتمرد ورفض الانضمام للمنتخب السعودي في المباريات الودية.

الفرج كان أحد العناصر الأساسية والمهمة في الهلال، ودون شك تحوله إلى بديل بعد ثورة الأجانب الأخيرة في الدوري السعودي أثر عليه سلبًا وسبب له إحباطًا شديدًا وربما شيء من التوتر والعصبية انعكس على تعامله مع مدربيه وزملائه وحتى الجماهير.

الفرج أمام مفترق طرق الآن، أما اختبار الحقيقة بالفعل .. عليه أن يلعب دور القائد في غرفة ملابس الهلال حتى لو كان خارج حسابات التشكيل الأساسي ولو تراجع دوره وتأثيره في الفريق، المنتظر من الفرج أن يحمي الفريق من أي مشاكل لا أن يكون أحد مشاكله.

يخوض سيكو فوفانا تجربة جديدة مع الاتفاق بعد انتقاله إليه بالإعارة قادمًا من النصر.

النجم الإيفواري وصل النصر بآمال كبيرة لكن مستواه لم يُقنع المدرب لويس كاسترو ولذا أصر على رحيله خلال سوق الانتقالات الشتوي، وقد انتقل بالإعارة بالفعل للاتفاق رغم تألقه مع منتخب بلاده في كأس أمم إفريقيا ومساهمته الجادة في التتويج باللقب.

فوفانا أمام تحدٍ قوي واختبار مهم لحقيقة استحقاقه اللعب في أحد كبار الدوري السعودي، تجربته أمام الاتفاق إما ستقوده لخطوة مهمة أخرى قد تكون العودة للنصر أو الانتقال لكبير آخر أو حتى العودة إلى أوروبا.

اللاعب أظهر جودته بالفعل مع كوت ديفوار وقد سبق أن اقترحنا على الأهل ضمه لإحياء ثنائيته مع فرانك كيسييه الممتازة في جدة، اقرأه من هنا، لكن ليحدث لك عليه أولًا إظهار قدراته مع الاتفاق.

كريم بنزيما .. لغز الموسم الأول والأهم في الدوري السعودي وحلم فريق الاتحاد الذي تحول إلى كابوس!

بنزيما مر بنصف موسم سيئ للغاية، تُوج بالخلاف مع المدرب مارسيلو جاياردو واستبعاده من معسكر دبي الإعدادي ومن ثم مباراة الطائي وكذلك رحلة أوزباكستان لمواجهة نافباخور في دوري أبطال آسيا.

بنزيما أظهر ردود فعل وأرسل عدة رسائل عبر السوشيال ميديا حول نيته العودة بقوة والنهوض من جديد، والآن هو أمام اختبار الحقيقة ليثبت صحة نيته تلك وأن يُلبي طموحات وآمال جمهور العميد العريق.

المهاجم الفرنسي منذ الفوز بالكرة الذهبية وهو في رحلة صعود إلى الهاوية، والتحدي أمامه الآن أن يُوقف تلك الرحلة ويعود إلى المجد من جديد.

عاش رومارينيو مثل بقية أجانب الاتحاد لحظات صعبة في انتظار تحديد مصيرهم بواسطة الإدارة والمدرب مارسيلو جاياردو، حيث فُرض على الأخيرين اختيار 8 أجانب من الـ10 المرتبطين بعقود مع النادي لقيدهم في قائمة الفريق.

المدرب جاياردو اختار بقاء رومارينيو وفضله على إيجور كورونادو رغم التضحية المالية الكبيرة التي تكبدها النادي جراء هذا القرار، ولذا يُواجه المهاجم اختبار حقيقة استحقاقه لتلك الثقة.

رومارينيو لا يُقدم هذا الموسم مستواه المعتاد مع الاتحاد، ولذا استعادته لمستواه هي التحدي الأكبر أمامه خاصة أن الأشهر القادمة ستكون على الأرجح الأخيرة له مع العميد، وبالتأكيد يرغب في نهاية سعيدة.

نواف العقيدي أوقف عن اللعب لمدة 5 أشهر بسبب تهمة التمرد على المنتخب السعودي، لكن الجميع يُرجح عودته للعب ببند التدابير الوقتية بعد اتجاه النصر للاستئناف لدى مركز التحكيم الرياضي وهو ما أكد النادي أنه سيكون خطوته القادمة.

نتحدث الآن في حال عودة العقيدي للعب مع النصر، هنا سيكون أمامه تحدٍ كبير ليفوز بمنافسة شرسة مع زميله الكولومبي دافيد أوسبينا، والذي أعيد قيده في قائمة الفريق بعد تعافيه من الإصابة.

الحارس السعودي لعب أساسيًا منذ إصابة أوسبينا، وقد نجح في هزيمة أوجستين روسي خلال الموسم الماضي والبقاء في التشكيل الأساسي، والآن سيواجه اختبار الحقيقة مجددًا .. حقيقة أحقيته باللعب أساسيًا رغم عودة أوسبينا للعب.

3 أهداف في أول مباراة له مع الأهلي، وبعدها غياب تام عن التسجيل! سجل مخيب جدًا ومفاجأة محبطة جدًا من روبيرتو فيرمينو لجماهير الفريق السعودي.

مهاجم ليفربول السابق قدم بوادر جيدة خلال المباريات الودية الأخيرة، إذ استطاع التسجيل أمام أبها والنصر الإماراتي وهو ما دفع البعض للتفاؤل في القادم.

فيرمينو أمامه اختبار الحقيقة ليؤكد أنه جدير بثقة الأهلي وتجديد تلك الثقة من النادي والمدرب ماتياس يايسله خلال يناير وعدم التفريط به، النجاح في الاختبار لا يكون بالطبع سوى بزيارة مرمى الخصوم.