لو قمت بفتح التلفاز ومتابعة مباراة ليفانتي وريال مدريد مساء الثلاثاء، لمعرفة اللاعب الأكثر إصرارًا على إثبات نفسه، فمهمتك لن تكون صعبة على الإطلاق.
كل ما تحتاج له هو بضعة دقائق معدودة، لرؤية ما يحاول فعله البرازيلي فينيسيوس جونيور، الذي حاول الخروج برسالة للجميع ضد ليفانتي "أنا هنا وأنا من صفوة نجوم العالم".
ريال نجح في الفوز بنتيجة 4/1، في مباراة كانت تبدو وكأنها صعبة بالبداية، قبل أن يظهر فينيسيوس الذي عرفناه من قبل .. البرازيلي الذي خسر الكرة الذهبية من نظيره الإسباني رودري، والذي لا يزال يداوي جراحه من هذا الموقف، سجل هدفًا ولعب تمريرة حاسمة.
ليفانتي هو الفريق الأسوأ حظًا في الليجا هذا الأسبوع، لأنه لعب أمام فريق جائع ومتعطش، ويشعر بالغضب من ترتيب الكرة الذهبية التي حصل عليها عثمان ديمبيلي، بوجود كيليان مبابي في المركز السابع وفينيسيوس بالمرتبة السادسة عشر.
في ليلة الثلاثاء، وجدنا فينيسيوس يرد على العصبية ليس بعصبية مثلها، بل بهدوء ومستوى مميز وتركيز على أرض الملعب، بعد سلسلة من الطرق الخاطئة التي انتهجها البرازيلي على مدار العامين الماضيين.







