فينجر وسيميوني ونادي الكبار الذين فشلوا في تحقيق دوري أبطال أوروبا

المدير الفني لفريق أتلتيكو مدريد هو أكبر هؤلاء الذين يفقدون اللقب، بعد أن خاض المنافسات سبعة مرات في دوري أبطال أوروبا ولم يحقق أي لقب.

سيميوني كان على بعد دقيقتين من التتويج في 2014 قبل أن يقلب راموس كل شيء رأسًا على عقب برأسيته التي عادلت النتيجة لريال مدريد قبل أن يسجل بيل في الوقت الإضافي ويتوج الملكي.

ومرة جديدة في 2016 كان قريبًا بعد أن أخرج برشلونة من البطولة وكان الأفضل في مواجهة ريال مدريد لكنه خسرها بركلات الترجيح.

مدرب فريق أرسنال يملك رقمًا قياسيًا في تاريخ هؤلاء الذين لعبوا في دوري أبطال أوروبا دون تحقيق اللقب بعد كل تلك الأعوام.

فينجر كان قريبًا من الحصول على اللقب في 2006 لكنه واجه جيلًا قويًا من برشلونة في النهائي، كما اضطر لمواجهة بطاقة حمراء مبكرة، ورغم ذلك خسر اللقب بهدفين في نهاية المباراة التي كان متقدمًا طوال أحداثها.

الأعوام الأخيرة لم تشهد نفس النجاح لفينجر الذي فشل حتى في تجاوز دور الـ 16 لعدة سنوات وبعد ذلك فشل تمامًا في الصعود لها.

مدرب كل من إنتر ومانشستر سيتي الأسبق ليس أفضل من سابقيه، فبعد ثمانية مواسم له في دوري أبطال أوروبا لم يخرج ولو بلقب وحيد.

مانشيني كانت أفضل نتائجه في 2005 و2006 عندما أنهى البطولة في دور ربع النهائي وودعها من بعد ذلك.

ماسيميليانو أليجري

رحلة أليجري مع فريق يوفنتوس تعد ناجحة بكل المقاييس المحلية، لكن ليست الأوروبية، رغم وصوله للمباراة النهائية مرتين منها مرة في أول موسم.

أليجري قاد يوفنتوس لأول نهائي له في عام 2015 بعد غياب طويل ولكنه خسر أمام برشلونة بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد.

وكرر الأمر مع البيانكونيري في 2017 وكان ندًا لريال مدريد قبل أن ينهار فريقه بشكل غريب في الشوط الثاني ويخسر النهائي الثاني له.

رغم كبر الأسماء التي دربها بيلجريني ووجود تاريخ أوروبي واسع لبعضهم لكن تحت قيادته لم يحقق أيًا منهم أي دوري أبطال.

ريال مدريد ومانشستر سيتي لم يستغلوا وجود بيليجريني، أو بالأحرى لم يستفد بيليجريني من وجوده في فرق ذات قوة وعمق كبير في التشكيلة ولم يحقق لنفسه مجد الأبطال الذي يحلم به الجميع.

أفضل إنجازات بيليجريني الأوروبية رغم سطوته المحلية مع مانشستر سيتي كان نصف النهائي في عام 2016 وخسر بهدف عكسي من لاعبه فيرناندو.

قاد كونتي كل من يوفنتوس وتشيلسي للأدوار الاقصائية بدوري أبطال أوروبا لكن دون أي تحرك حقيقي للأدوار النهائي فكان يخرج من دور الـ 16 ودور الـ 8.

دور الـ 8 كن أفضل انجازاته مع فريق يوفنتوس لكنه لم يتجاوزه بالرغم من سطوته المحلية مع البيانكونيري وحصوله على الدروي الإنجليزي رفقة تشيلسي.

لكن لا يزال كونتي ربما أمامه فرصة لتحقيق اللقب في الفترة المقبلة لو عاد ليوفنتوس من جديد بكل ما يمر به الفريق من تطوير حاليًا.