في ديربي حابس للأنفاس بقمة الجولة السادسة من الدوري الأرجنتيني، وفي مباراة اتجهت لتعادل سلبي بطعم الخسارة، وسيطرت عليها الخشونة والبطاقات الصفراء، جاءت لحظة السحر التي غيرت كل شيء.
لم يكن مجرد هدف في الدقيقة 82، بل كان نهاية لقصة امتدت 18 عامًا من الحلم وشهورًا طويلة من الرعب.
عندما سدد أنخيل دي ماريا كرته الساحرة في شباك الغريم التقليدي نيولز أولد بويز، لم يكن يحسم الديربي ويرفع فريقه للمركز الثالث في المجموعة محافظًا على سجله خاليًا من الهزائم فقط، بل كان يكتب بقدمه اليسرى فصل الختام في رواية عودته إلى الوطن، متحديًا تهديدات القتل التي تلقاها من عصابات تهريب المخدرات، ومحققًا حلم الطفولة الذي كادت تلك العصابات أن تقتله.


