شهدت مراسم تتويج نادي تشيلسي الإنجليزي بلقب كأس العالم للأندية 2025، التي أقيمت على ملعب "ميتلايف" في نيوجيرسي، حدثاً غير مألوف تمثل في الصعود المفاجئ للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى منصة التتويج، ومشاركته في تسليم الجوائز إلى جانب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جياني إنفانتينو، بعد فوز النادي اللندني على باريس سان جيرمان الفرنسي.
Gettyحضور غير متوقع على منصة التتويج
على عكس المتعارف عليه في البطولات الكروية الكبرى، حيث يقتصر الحضور على المنصة الشرفية على المسؤولين الرياضيين ورؤساء الفرق المتبارية، شكل تواجد دونالد ترامب حالة من الجدل حول طبيعة الدعوة التي تلقاها والسبب وراء السماح له بالصعود إلى منصة التتويج.
وكان ترامب قد وصل إلى الملعب لمشاهدة المباراة النهائية، لكن ظهوره كجزء من مراسم التتويج الرسمية فاجأ المنظمين والفرق المشاركة على حد سواء، ليقف جنباً إلى جنب مع إنفانتينو في قلب الحدث.
ترامب يشارك في تسليم الميداليات والكأس
لم يكتفِ الرئيس الأمريكي السابق بالتواجد الشرفي، بل انخرط بشكل كامل في عملية توزيع الميداليات على لاعبي فريقي تشيلسي وباريس سان جيرمان.
وأظهرت اللقطات المصورة ترامب وهو يصافح اللاعبين ويقلدهم الميداليات، في مشهد أثار دهشة المتابعين.
وبلغ الأمر ذروته عندما شارك في تسليم كأس البطولة إلى قائد تشيلسي، ريس جيمس، وبقي على المنصة طوال فترة احتفالات الفريق الفائز، مما أثار تساؤلات حول خرقه للبروتوكولات المعمول بها في الفيفا لمثل هذه النهائيات العالمية.
جدل حول ميدالية خاصة للرئيس السابق
وسط مشاركته في توزيع الميداليات، انتشر مقطع فيديو أثار موجة واسعة من التساؤلات، يُظهر رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، وهو يقوم بمنح ميدالية خاصة لدونالد ترامب.
اللقطات أظهرت ترامب وهو يأخذ الميدالية من إنفانتينو، وبدا وكأنه يضعها في جيب سترته مباشرة.
وأطلقت هذه الواقعة نقاشاً حول طبيعة هذه الميدالية، وما إذا كانت ميدالية فائز رسمية أم هدية تذكارية، ولماذا تم تقديمها على منصة التتويج وأمام عدسات الكاميرات العالمية بهذا الشكل.
هيمنة زرقاء.. تشيلسي يكتسح باريس ويتوج بطلاً للعالم
جاء تتويج تشيلسي باللقب العالمي عن جدارة واستحقاق بعد أن قدم أداءً مثالياً وسيطر على مجريات المباراة النهائية بالكامل.
فرض الفريق الإنجليزي إيقاعه منذ الدقيقة الأولى، وترجم هيمنته إلى ثلاثة أهداف في الشوط الأول من عمر اللقاء ليتوج بالنسخة الأولى من الشكل الجديد لكأس العالم للأندية.



