Getty Imagesتنطلق خلال ساعات النسخة الجديدة من بطولة دوري أبطال أوروبا بمشاركة نخبة من كبار القارة الأوروبية على رأسهم برشلونة وريال مدريد ويوفنتوس بايرن ميونخ وباريس سان جيرمان ومانشستر سيتي وغيرهم.
كل هؤلاء لهم تاريخًا طويلًا في بلادهم وفي المشاركة بالبطولة حتى لو كان بعضهم لم يحققها من قبل على الاطلاق، لكنهم بكل تأكيد يسعون لتحقيق اللقب هذا الموسم.
في الأسطر المقبلة سنستعرض عدد من الأندية التي استعصى عليها اللقب مؤخرًا لنرى هل ما قامت به هذه الفرق من تغييرات في الفترة الماضية كافية لفك تلك العقدة أم لا.
Gettyالنادي الكتالوني لم يحقق اللقب منذ عام ٢٠١٥ وأصبح الخروج من البطولة بالنسبة له عقدة حتى لو كان قد أنهى مباراة الذهاب بفارق ثلاث أهداف.
خرج برشلونة من روما وليفربول وأتلتيكو مدريد ويوفنتوس وفشل في تحقيق اللقب وحاول كثيرًا تدعيم نفسه في السنوات الماضية لكن دومًا ما ينتهي الأمر بالفشل.
هذا الصيف دعم الفريق نفسه بكل من جريزمان ودي يونج وأراد ضم نيمار أيضًا لكنه فشل، فهل تكون تلك الصفقات كافية لحل العقدة أم لا؟
Getty Imagesيوفنتوس خسر النهائي في ٢٠١٥ أمام برشلونة وفي ٢٠١٧ أمام ريال مدريد وكان ندًا وقريبًا للغاية من تحقيق اللقب لولا بعض التفاصيل الصغيرة.
النادي الإيطالي قام بشراء دوري أبطال أوروبا نفسه كما علقت بعض الجماهير عقب انضمام كريستيانو رونالدو في الموسم الماضي لهم لكن النتيجة النهائية كانت مخيبة للآمال بشكل كبير عقب الخروج من أياكس في دور الـ ٨.
الفريق قام بضم دي ليخت هذا الصيف لدعم الدفاع ودعم وسط ملعبه بالكثير من الصفقات واستعاد جونزالو هيجواين في الهجوم فهل يكفي هذا لحصد ذات الأذنين؟
Getty Imagesالفريق الفرنسي أصبح معتاد على الخروج المبكر من دوري أبطال أوروبا، كأنه قد تقمص دور آرسنال في البطولة عقب أن غاب النادي اللندني عنها.
باريس سان جيرمان يشاهده الجميع فريقًا مرعبًا قادر على الوصول لأماكن بعيدة لكنه يخرج في كل مرة أمام خصم مترنح بعد أن يتقدم بنتيجة مريحة في الذهاب ولكم في مباريات برشلونة ومانشستر يونايتد عبرة.
أقدم النادي على ضم كيلور نافاس هذا الصيف وحافظ على بقاء نيمار في صفوفه رغم رغبته في الرحيل ودعم هجومه بإيكاردي ووسط ملعبه بهيريرا فهل يكفي هذا ذات الأذنين أم تطلب المزيد منهم لتجاوز دور الـ ١٦؟
Gettyالفريق الإسباني هو الأكثر سوء حظًا بين كل الفرق التي خسرت النهائيات الأخيرة دون أي شك فرأيناهم يخسرون تقدمهم في ٢٠١٤ بالوقت بدل من الضائع، وكذلك شاهدنا كتيبة سيميوني تخسر نهائي ٢٠١٦ بهدف من تسلل وبعدما أهدروا ركلة جزاء في الوقت الأصلي كانت كفيلة بتغيير نتيجة اللقاء.
الفريق اضطر للقيام بالعديد من الصفقات هذا الموسم لكن أحيانًا المصائب تأتي بالفوائد فرأينا انطلاقة قوية في الدوري الإسباني محليًا فهل ينجح الروخي بلانكوس في تكرارها قاريًا؟
Gettyمنذ وصول بيب جوارديولا قام الإسباني بالسيطرة على كافة الألقاب المحلية في إنجلترا ونسي أو تناسى أن الفريق يحتاج للقب أوروبي ليضعه في مصاف فرقًا عريقة مثل برشلونة وريال مدريد وبايرن ميونخ.
رأينا مانشستر سيتي تحت قيادة بيب جوارديولا فريقًا شرسًا لا يهاب أحد لكنه يتحول لهرة في دوري أبطال أوروبا يخسر من موناكو وتوتنهام ويفقد تقدمه في النتيجة ويصبح فريسة سهلة لشاختار دونيتسك وأمثاله من الفرق.
قام جوارديولا هذا العام بدعم وسط ملعبه ببديل فيرنادينيو أخيرًا اللاعب رودري، فهل كانت تلك هي كلمة السر التي ستفتح له أبواب المجد الأوروبي أم مجرد صفقة جديدة في طابور الصفقات التي أبرمها منذ وصوله.
آخر ألقاب الفريق كانت في ٢٠١٣ تحت قيادة يوب هاينكس وبأداء وقوة لا مثيل لهما ومستويات أخضعت فرقًا عريقة مثل برشلونة.
لكن منذ ذلك التاريخ والفريق يطارد مجدًا كأنه سراب ويحاول تحت قيادة جوارديولا وأنشيلوتي وكوفاتش أن يحصد اللقب من جديد دون فائدة.
إدارة بايرن ميونخ هذا الموسم أنفقت بشكل كبير ودفعت ٨٠ مليون يورو في ظهير وكانت على استعداد لدفع أكثر من ذلك في جناح مثل ليروي ساني لكنه أصيب وحصلت على خدمات كوتينيو لفترة إعارة؟ فهل يكفيهم ذلك أم هم في حاجة للمزيد؟