في اليوم التالي، نشرت صحف "توتوسبورت وجازيتا ديلو سبورت"، مقتطفات من شهادة فاجيولي التي سلطت الضوء على حجم مشكلة القمار التي يواجهها وقال: "أسوأ لحظة كانت بين أبريل ومارس 2023، عندما كنت خائفًا جدًا لدرجة أنني ارتكبت خطأً خلال مباراة ساسولو ويوفنتوس وتم استبدالي، بدأت بالبكاء عندما جلست على مقاعد البدلاء، أفكر في ديوني ومشاكل الرهان".
وتابع: "في الليل، توقفت عن النوم وزادت الديون التي تطاردني ظلت ديوني تتزايد وكنت أمارس القمار فقط لمحاولة تعويضها وقالوا لي: "سنكسر ساقيك" كان لدي الكثير من الديون لدرجة أنني حتى لو فزت، فلن أحصل على شيء منها".
وأضاف: "لقد تراكمت عليّ ديون بقيمة 250 ألف يورو في سبتمبر 2022 وبدأت الضغوط من مديري المنصات غير القانونية، كنت أغطي جزءًا من الدين عن طريق الذهاب إلى ميلانو وشراء الساعات الفاخرة ومن خلال أحد البنوك وأحيانًا كنت أقوم بتسليم الساعات بنفسي، وأحيانًا أخرى كان أصحاب المنصات يستلمونها من محل المجوهرات".
وواصل تصريحاته قائلًا:" بعد سبتمبر 2022، بدأت المقامرة بشكل قهري أمام التلفزيون في أي حدث رياضي شاهدته، بما في ذلك كرة القدم ودوري الدرجة الثانية لا أستطيع حتى أن أتذكر عدد الأحداث التي راهنت عليها، لقد اقترضت أموالاً من بعض زملائي في الفريق، وقلت لهم إنني أرغب في شراء ساعة لأمي، أعطاني فيديريكو جاتي 40 ألف يورو وأيضًا رادو دراجوسين، أعطاني المال وبعض أصدقائي في بياتشينسا أيضًا".
وادعى فاجيولي، التى وصلت ديونه في النهاية إلى 3 ملايين يورو أنه لم يكن أحد من زملائه يعرف السبب الحقيقي للقروض، بينما أصر أيضًا على أنه لم يراهن أبدًا على المباريات التي يشارك فيها يوفنتوس أو ناديه السابق كريمونيزي.