فان بيرسي، سانشيز ونجوم تركوا آرسنال وتحولوا لمنافسين في الدوري الإنجليزي

رحل ويليام جالاس عن آرسنال في صفقة انتقالٍ حر إلى توتنهام، وكان هاري ريدكناب في قمة السعادة بعد خطف المدافع الأفضل في فريق فينجر.

وبعد انتقاله إلى السبيرز أثبت الدولي الفرنسي أن مدربه السابق كان على خطأ عندما تخلى عنه، لكنه فشل في الحصول على أي بطولة حتى رحل إلى بيرث جلوري.

في 28 يوليو 2009 انتقل كولو توريه من آرسنال إلى مانشستر سيتي في صفقة كلفت 14 مليون جنيه إسترليني، وجاء رحيل الإيفواري عن النادي الذي قدمه للساحة الأوروبية، والذي قضى بين جدرانه 7 سنوات بحثاً عن منصات التتويج التي لم يجد ريحها منذ موسم 2004-2005.

وفي هذا الإطار قال المدافع الدولي السابق "أنا في السيتي لأن هذا النادي يريد أن يبقى في القمة، إذا أردت أن تكون في القمة فإنك تحتاج إلى اللاعبين القادرين على مساعدتك للوصول لها".

على عكس ما تمنى كولو توريه لم تكن مسيرته في ملعب الاتحاد رائعة، لكنه وصل لمبتغاه وحصل على بطولة الدوري الإنجليزي موسم 2011-12، وهذا اللقب كان الأخير له في إنجلترا.

بعد أن قضى في آرسنال 7 مواسم كاملة، رحل باكاري سانيا في صفقة انتقالٍ حر إلى مانشستر سيتي في 13  يونيو 2014، وجاء هذا القرار من الفرنسي أملاً في تحقيق الألقاب التي غابت عن قلعة الجانرز.

وعند وصوله لملعب الاتحاد صرح الظهير الأيمن الفرنسي "أريد أن أمسح شئٌ ما، دائماً أقرأ أشياء عني تصفني بالجشع، أنا لست كذلك، لقد أردت فقط التغيير".

لم يجد الدولي السابق ما يبحث عنه مه السيتيزنس، حيث قضى معهم 3 سنوات لم يفز خلالها إلا ببطولة واحدة، وهي كأس رابطة الأندية الإنجليزية.

قبل بداية موسم 2012-2013 حدثت صفقة مدوية هزت إنجلترا، وهي انتقال روبين فان بيرسي من آرسنال إلى مانشستر يونايتد الذي تكلف 24 مليون جنيه إسترليني للحصول على توقيع الهولندي.

رحل المهاجم الدولي السابق وقتها من صفوف الجانرز بعد 8 مواسم كاملة بحثاً عن منصات التتويج، التي لم يصعد لها منذ أول مواسمه في لندن الذي فاز فيه بكأس الاتحاد والدرع الخيرية، وبالفعل وجد روبين ما يبحث عنه في الأولد ترافورد، ففي موسمه الأول مع فريقه الجديد فاز لأول مرة بثنائية الدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد، كما أنه أنهى الموسم وهو على قمة صدارة هدافي البريميرليج ب26 هدف.

في عام 2011 انتقل سمير نصري من آرسنال الذي قضى فيه قرابة الأربع سنوات إلى مانشستر سيتي، في صفقة كلفت خزائن السيتيزنس 24 مليون جنيه إسترليني. 

قبل رحيل الفرنسي تواترت أخبار كثيرة تفيد بقربه من الذهاب لملعب الاتحاد كما يحدث الآن مع أليكسيس سانشيز، فخرج آرسين فينجر بتصريح مطمئن للجماهير قال فيه "موقف سمير واضح، نحن لدينا موقفاً مالياً قوياً بما يكفي حتى نقول لا لمانشستر سيتي"، لكن المدرب التاريخي للجانرز كان مخطئاً، فلاعبه رحل بعد ذلك ولكن ليس من أجل المال كما اعتقد، بل بحثاً عن الطريق لمنصات التتويج.

أصبح سمير نصري أحد الركائز الأساسية للسيتيزنس، وفاز معهم ب4 ألقاب وهي "الدوري الإنجليزي مرتين، الدرع الخيرية مرةً واحدة، كأس الرابطة مرةً واحدةً أيضاً".

بعد أن قضى مع آرسنال 3 سنواتٍ ذهبية، قرر إيمانويل أديبايور الرحيل في عام 2009 متجهاً إلى مانششستر سيتي في صفقة كلفت 25 مليون جنيه إسترليني.

جاء قرار المهاجم التوجولي أملاً في الفوز بأي لقب، وكان السيتيزنس وقتها قد انتقل للمالك الحالي الذي بدأ مباشرةً في ضخ الأموال، وكان واضحاً أن لديه مشروعاً طموحاً يلبي رغبات الدولي السابق الذي سرعان ما أصيب بخيبة الأمل بعد فشله في الفوز بأي شئ في ملعب الاتحاد أيضاً.

أديبايور لم ييأس، بل رحل إلى ريال مدريد أحد أكثر الأندية تتويجاً في العالم بحثاً عن حلمه في 2011 على سبيل الإعارة، وبالفعل استطاع أخيراً رفع كأس ملك إسبانيا مع الميرينجي موسم 2010-11، ثم ترك الفريق وودع منصات التتويج للأبد.

في عام 2006 انتقل آشلي كول من آرسنال إلى تشيلسي في صفقة تبادلية مع ويليام جالاس بالإضافة إلى دفع البلوز 5 مليون جنيه إسترليني، وعندها أطلق عليه جماهير الجانرز "كاشلي كول".

ترك صاحب ال25 عاماً وقتها الهايبري وتوجه إلى ستامفورد بريدج ليس فقط من أجل المال كما ظن البعض، بل من أجل الحصول على البطولات أيضاً، وبعد هذه الحادثة بسنوات قال الظهير الأيسر الدولي السابق في هذه الصدد "لا يستطيع أحد أن يقول شيئاً لي، هذا ما جئت إلى هنا من أجله".

آشلي كول حقق مع تشيلسي 9 ألقاب محلية وقارية، وهم "الدوري الإنجليزي الممتاز مرة واحدة، كأس الاتحادي 4 مرات، كأس الرابطة مرة واحدة، الدرع الخيرية مرة واحدة، دوري أبطال أوروبا مرة واحدة، الدوري الأوروبي مرة واحدة".