بعد أن قضى مانشستر سيتى الكثير من تاريخه في ظل يونايتد، عوض ذلك منذ استحواذ الشيخ منصور على النادى عام 2008، وتقدموا بفارق كبير في السنوات الثماني الماضية.
ومنذ أن تولى بيب جوارديولا، المسؤولية في أغسطس 2016، حصل السيتي على 154 نقطة أكثر من يونايتد (687 مقابل 533)، وفاز بـ 62 مباراة إضافية في الدوري الإنجليزي (216 مقابل 154)، وسجلوا 243 هدفًا أكثر (721 مقابل 478) كما أنهوا الدوري متقدمين عليهم في سبع مناسبات.
وبعد تعيين تين هاج مدربًا ليونايتد، حقق المدرب الهولندى أول لقب للنادى منذ ست سنوات بفوزهم بكأس كاراباو، واحتلوا المركز الثالث في الدوري الإنجليزي، ووصلوا إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، ولكنهم خسروا بنتيجة 2-1 أمام السيتي.
وبدلاً من البناء على هذه النجاحات في موسمه الثاني، تراجع اليونايتد وهم الآن يتخلفون بثلاثة مراكز في الدوري عما كانوا عليه في هذا الوقت من الموسم الماضي ولديهم تسع نقاط أقل.
وينافسون الآن على بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي فقط وأمامهم مباراة ربع نهائية صعبة ضد ليفربول، وقد تلاشت آمالهم في إنهاء الموسم في المراكز الأربعة الأولى.
ويمكن أن تتفاقم الأمور في الفترة المتبقية من الموسم، وتين هاج، على بعد هزيمة واحدة من معادلة أكبر عدد من الهزائم التي حققها يونايتد في الدوري خلال موسم واحد في الدوري الإنجليزي، وسيحتاج إلى جمع 15 نقطة على الأقل لتجنب تسجيل أقل مجموع نقاط له فى تاريخه.