عين على الحكم | نجح نجم آرسنال وفشل كيليان مبابي مع ريال مدريد بسبب التمثيل! .. ضربتان جزائيتان تشعلان القمة الأوروبية

في الدقيقة 11.. احتسب الحكم الفرنسي فرانسوا لوتيكسييه، الذي أدار قمة ريال مدريد وآرسنال، مساء اليوم الأربعاء، "ركلة جزاء" لمصلحة الفريق الإنجليزي.

احتساب لوتيكسييه لهذه "الركلة الجزائية"؛ جاء بعد استدعائه من قِبل مساعديه في غرف تقنية الفيديو "فار"؛ لمشاهدة اللقطة بنفسه عبر الشاشة.

ولم يأخُذ الحكم الفرنسي وقتًا طويلًا، في مشاهدة اللعبة؛ حتى عاد واحتسب "ركلة جزاء" لمصلحة آرسنال.

بدأت اللعبة التي اُحتسِب فيها "ركلة جزاء"، لمصلحة نادي آرسنال ضد ريال مدريد؛ من ركنية.

ونفذ ديكلان رايس، متوسط ميدان نادي آرسنال، هذه الركنية؛ التي وصلت سهلة في يد تيبو كورتوا، حارس مرمى ريال مدريد.

لكن.. أثناء تنفيذ الركنية وقبل وصولها إلى يد كورتوا - أي خلال تواجد الكرة في الهواء -؛ قام مدافع الريال راؤول أسينسيو، بإمساك نجم آرسنال الآخر ميكيل ميرينو، الذي سقط على أرضية الملعب؛ ليتم احتساب "ركلة جزائية" في النهاية.

المثير في الأمر أن كورتوا، تصدى لهذه "الركلة الجزائية"؛ والتي تولى بوكايو ساكا تسديدها.

هذه اللقطة المثيرة لم تكن الأخيرة؛ حيث أشعل الحكم الفرنسي فرانسوا لوتيكسييه، الجدل من جديد، في الدقيقة 27 من عمر القمة الكروية بين ريال مدريد وآرسنال.

لوتيكسييه ألغى "ركلة جزاء" كان قد احتسبها بنفسه، لمصلحة نادي ريال مدريد؛ وذلك بعد العودة إلى شاشة تقنية الفيديو "فار".

وفي البداية.. شاهد الحكم الفرنسي أن ديكلان رايس، متوسط ميدان نادي آرسنال، قام بإمساك مهاجم ريال مدريد كيليان مبابي، داخل منطقة الـ18؛ بعد عرضية من زميله لوكاس فاسكيز.

إمساك مبابي في هذه اللعبة؛ كان شبيهًا تقريبًا، بما حدث في لعبة "ركلة جزاء" نادي آرسنال؛ حيث كانت الكرة في الهواء، أثناء سقوط مهاجم الريال.

لكن.. بعد العودة إلى شاشة "فار"؛ وجد الحكم أن مبابي بالغ في السقوط على أرضية الملعب، وأن الاشتراك مع رايس كان عاديًا أو أن الإمساك به لم يستدع هذا السقوط - حسب وجهة نظره -.

المتأهل من قمة ريال مدريد وآرسنال، سيواجه في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2024-2025، العملاق الفرنسي باريس سان جيرمان.

باريس سان جيرمان تأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا؛ بعد تخطيه عقبة الفريق الإنجليزي أستون فيلا، في دور الـ8.

وفاز الفريق الباريسي (3-1) على أستون فيلا، في مباراة "الذهاب" بفرنسا؛ قبل أن يسقط "إيابًا" في إنجلترا، بهدفين مقابل ثلاثة.