Cristiano Ronaldo Zlatan Ibrahimovic Milan Juventus Serie AGetty

عودة ميلان المرعب وسقوط يوفنتوس.. أبرز ظواهر الدوري الإيطالي حتى الآن

مرت سبع جولات من الدوري الإيطالي لموسم 2020-21 حدث خلالهم العديد من الأحداث المثيرة وغير المتوقعة، وليس هناك بالطبع أبرز من عجز يوفنتوس عن الوصول للصدارة والحالة الاستثنائية التي يعيشها ميلان حتى الآن.

كريستيانو رونالدو ينافس زلاتان إبراهيموفيتش الآن، ونجد فيروس كورونا والأزمات المترتبة عليه تُلقي بظلالها كالعادة على الكالتشيو إلى درجة تلويح وزارة الصحة باحتمالية إيقاف المسابقة في حال استمرار زيادة تفشي الوباء.

في هذا التقرير من جول نستعرض معًا أبرز ظواهر السيري آ بعد مرور سبع جولات على البداية..

  • Giacomelli - Milan Roma - Serie A 2020/21Getty Images

    9التحكيم يتجاهل تقنية الفيديو

    شهدت مباريات الدوري الإيطالي حتى الآن أخطاءً تحكيمية فادحة، أسوأ ما فيها كان تجاهل بعض الحكام لقرارات تقنية الفيديو رغم وضوح الرؤية فيها.

    ليس أدل على ذلك من مباراة ميلان وروما في الجولة الخامسة، عندما احتسبت ركلة جزاء غريبة لروما ثم عوضها الحكم بركلة جزاء أغرب لميلان بعد ثواني قليلة من عدم احتسابه ركلة جزاء واضحة وضوح الشمس للروسونيري.

    حالات التحكيم كثيرة، ويبدو أن الفار بدلًا من أن يُصحح الأخطاء بات يساهم في زيادتها، أو أن مستوى التحكيم فرديًا يتراجع لا يتقدم.

  • إعلان
  • Genaro Gattuso NapoliGetty

    8الاستقرار يولد النجاح

    الاستقرار الفني كان الوسيلة الأولى لنجاح الفرق التي تحتل مقدمة ترتيب الكالتشيو حاليًا، هذا يظهر تحديدًا في ثلاث أندية وهم ساسوولو ونابولي وروما.

    يقدم ساسوولو أداءً استثنائيًا مع مدربه الشاب دي زيربي، الذي يتوقع أن يذهب بهم بعيدًا أو يذهب بنفسه إلى أحد فرق القمة قريبًا، بينما مرّ باولو فونسيكا بفترة عصيبة لكنه في النهاية ثبت أقدامه في نادي العاصمة.

    من جهة أخرى، حتى الآن رد جينارو جاتوزو على كل المنتقدين ويقدم نابولي معه أداءً رائعًا، ولولا قضية مباراة يوفنتوس لكان حاليًا يتصدر ترتيب البطولة على الأغلب عوضًا عن وجوده في المركز الثالث.

    الأسماء الثلاثة تتقاسم فكرة الاستقرار والتواجد منذ الموسم الماضي في سُدة القيادة الفنية لفرقهم، في مقابل أن فرقًا مثل يوفنتوس وتورينو وجنوى وغيرهم يعانوا كثيرًا بسبب التغييرات الفنية.

    ووجبت الإشارة إلى أن الاستقرار صحيح من طرق النجاح لكنه لا يأتِ دائمًا بثماره، فمثلًا فيورنتينا جدد الثقة في ياكيني من الموسم الماضي وفي النهاية أقاله بعد 7 جولات لسوء النتائج.

    لكن في النهاية يمكن القول أنه عامل لو طُبق بصورة صحيحة ومنح الثقة للأشخاص الملائمين، فالنتيجة بالتأكيد ستكون النجاح، وستيفانو بيولي مثلًا خير وسيلة لتأكيد الفكرة.

  • Gasperini - AtalantaGetty

    7بداية نهاية أسطورة أتالانتا

    لعل الفريق الأكثر بروزًا على صعيد الكالتشيو في آخر موسمين كان أتالانتا بقيادة مدربه جاسبريني، لكن يبدو أن تلك الأسطورة بدأت في النهاية هذا الموسم مع تراجع المستوى بصورة ملحوظة.

    تلقى أتالانتا هزيمتين كبيرتين في الكالتشيو على يد نابولي برباعية وسامبدوريا بثلاثية، إلى جانب هزيمته الأوروبية الضخمة من ليفربول بخماسية، الفريق افتقد إلى الثقة المعتادة والأداء ليس كمثل الموسمين الماضيين.

    رغم أن البداية كانت مثالية بثلاثة انتصارات بنتائج كبيرة، إلا أن مردود كتيبة جاسبريني بدأ في التراجع ووصل الفريق إلى المركز السادس بالتساوي مع يوفنتوس بـ13 نقطة.

    في ظروف أخرى وفي ظل تراجع مستويات أغلب الكبار، كان النظر إلى أتالانتا أنه سيكون متصدرًا لمسابقة الكالتشيو ولم لا يحققها بعدما أثبت نفسه آخر موسمين، بيد أن الواقع بعد سبع جولات يقول أن الفريق يتراجع لا يتقدم.

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • 2020-11-05 Simone Inzaghi LAZIOGetty Images

    6مهزلة كورونا

    بروتوكول صارم تسير به كرة القدم خوفًا من تفشي كورونا، لكن في إيطاليا الأمر مختلف بعض الشيء وشهد لقطات غريبة جدًا حتى الآن.

    في البداية رفض الاتحاد الإيطالي تأجيل مباراة نابولي ويوفنتوس، ما كلف النادي الجنوبي اعتباره مهزومًا وخصم نقطة منه، وذلك رغم وجود حالات كورونا في نادي الجنوب.

    ثم أتت الطامة الكبرى بواقعة لاتسيو، الذي ثبتت إصابة لاعبيه خارج إيطاليا بكورونا بينما في معاملهم الخاصة التي تُقدم التقارير للكالتشيو لا، ما فتح مجال التحقيق ويواجه بسببه النادي العاصمي احتمالية فرض عقوبات تصل إلى الهبوط.

    البروتوكول الإيطالي ليس بصرامة الألماني أو الإنجليزي حتى الآن، وهناك قصور واضح في تطبيقه مع زيادة أعداد المصابين في البلاد بشكل عام مؤخرًا، إلى جانب القوانين التي تحكم كرة القدم التي ليست على ما يرام هي الأخرى أيضًا.

  • Cristiano Ronaldo Juventus

    5غيابات كورونا

    مع تفشي فيروس كورونا، بدأت بعض الأندية في المعاناة حقًا بعد ثبات إصابة لاعبيها بكورونا، الأمر الذي كان له دورًا هامًا في تراجع النتائج.

    بالطبع المثال الصارخ على ذلك كريستيانو رونالدو في يوفنتوس، إصابته جعلت يوفي يعجز عن الفوز في عدد من المباريات ويظهر بمستوى باهت على الصعيد الهجومي تحديدًا.

    أصيب أيضًا إبراهيموفيتش في فترة وغيره في شتى الفرق، الأمر الذي يجعل المدربين يضطرون إلى إجراء تغييرات تكتيكية كبيرة وما يؤثر فيما بعد على النتائج بصورة واضحة.

  • Conte Inter Champions LeagueGetty

    4كونتي لا يتغير

    أنطونيو كونتي هو نفسه لا يتغير رغم مرور الزمان، نفس الأزمات ونفس المشاكل، المختلف أنه حقق نجاحًا باهرًا محليًا مع يوفنتوس، فيما يبدو أنه لن يحقق مثله مع إنتر حاليًا.

    تعامل سيئ في السوق رغم منح الإدارة الحرية له لجلب اللاعبين الذين يريدهم، مستويات متواضعة جدًا في الدوري وانتصارات بشق الأنفس وأحيانًا جمود تكتيكي منه.

    بمجرد إصابة روميلو لوكاكو بدأت أزمة في الهجوم تبرز بوضوح لعدم وجود حلول بديلة، وبعد بيع جودين لم يتم تعويضه بقلب دفاع آخر، ليظهر دفاع النيراتزوري بصورة متواضعة حتى الآن.

    الأهم من ذلك أن كونتي رغم عدم مهاجمته الإدارة صراحةً منذ بداية الموسم لكنه حاول في أكثر من مناسبة التلميح إلى أنهم لم يلبوا طلباته وإن كان الواقع ينفي الأمر.

    في النهاية، يبقى مشروع إنتر وكونتي على المحك، واسم ماسيميليانو أليجري يطرح ليلًا ونهارًا لخلافته في سان سيرو، بينما كونتي لا يتغير، هو نفسه منتقد الإدارة واللاعبين ومهاجم التحكيم والإعلام عاشق طريقة ثلاثة في الدفاع ويتعاقد مع لاعبين بمستويات منخفضة حتى ولو يستطيع جلب من هم أفضل.

  • 2020-10-29 Pirlo JuventusGetty Images

    3يوفنتوس وبيرلو ومشاكل لا تنتهي

    المشاكل والأزمات هي العنوان الرئيسي لما يحدث في يوفنتوس هذا الموسم، فحتى الآن فشل المدرب الجديد أندريا بيرلو في البرهنة على قدراته مع أداء باهت يظهر به البيانكونيري في أغلب المباريات.

    هذا إلى جانب ما أشيع عن وجود أزمة مالية في اليوفي قد تضطره في النهاية إلى التخلص من كريستيانو رونالدو، الذي أيضًا لا يشعر بالسعادة منذ الموسم الماضي والفشل الذريع لماوريتسيو ساري.

    العديد من اللاعبين يشعرون بالغضب لعدم المشاركة بانتظام وفي مقدمتهم باولو ديبالا، الإصابات تضرب السيدة العجوز من كل حد وصوب وخصوصًا في قلب الدفاع، الإعلام يسلط سهام الانتقاد كذلك على الدون البرتغالي في كل مناسبة.

    هل يرحل بيرلو قريبًا؟ هل الأزمة أكبر من كونها أزمة مدرب؟ هل قائمة اللاعبين ضعيفة؟ أسئلة كثيرة تطرح لا يوجد لها إجابة فعلية في الوقت الراهن، لكن بشكلٍ عام تظل هذه البداية من أقل وأكثر البدايات تواضعًا لليوفي محليًا بالسنوات الماضية.

    يوفنتوس يحتل المركز الخامس برصيد 13 نقطة، صحيح أنه لم يخسر ولكن لم تكن أبدًا من عادات فريق مدينة تورينو التعادل مع كروتوني وهيلاس فيرونا مثلًا، إلى جانب الفوز بمعاناة شبه دائمة في أغلب المباريات.

  • Romagnoli Ibrahimovic MilanGetty Images

    2عودة ميلان

    لا شك بأن أول شيء يخطر على ذهنك عند مشاهدة جدول ترتيب الكالتشيو هو عودة ميلان، فنعم الروسونيري هو صاحب مركز الصدارة، جنبًا إلى جنب مع عدم تلقيه أي هزيمة محلية حتى اللحظة.

    بشكلٍ عام، تلقى ميلان هزيمة وحيدة كانت في الدوري الأوروبي على يد ليل، عدا ذلك فاستطاع الفوز في خمس مباريات وتعادل في اثنتين بالكالتشيو.

    سجل ميلان 16 هدفًا وسكنت شباكه 7 فقط وجمع 17 نقطة بفارق نقطتين عن أقرب الملاحقين، كما تمكن من الفوز في الديربي على إنتر للمرة الأولى منذ خمس سنوات على صعيد الدوري.

    كوكبة من اللاعبين المميزين حاليًا يقودهم السلطان زلاتان إبراهيموفيتش، في مقدمتهم براهيم دياز وإسماعيل بن ناصر ورافاييل لياو وساندو تونالي وغيرهم، وجميعهم تحت راية المدرب الرائع صاحب هذه الثورة، ستيفانو بيولي.

  • Zlatan Ibrahimovic Cristiano Ronaldo AC Milan Juventus GFXGetty/Goal

    1العمر مجرد رقم

    ظاهرة هي الأبرز وبطلاها الأهم هما الثنائي زلاتان إبراهيموفيتش وكريستيانو رونالدو.

    سجل السلطان 8 أهداف ويتصدر قائمة هدافي الكالتشيو، تأثيره لا ينكره أحد على ميلان منذ وصوله، ربما هو النجم حاليًا للسيري آ رغم اقترابه من الأربعين عامًا.

    بينما رونالدو في عامه الخمسة وثلاثين في حال أن غاب عن اليوفي يبدأ الفريق في معاناة لا مثيل لها، وبمجرد عودته فإن الأهداف مضمونة، وحتى الآن سجل 6 أهداف ويأتي خلف إبرا في الترتيب.

0