الاستقرار الفني كان الوسيلة الأولى لنجاح الفرق التي تحتل مقدمة ترتيب الكالتشيو حاليًا، هذا يظهر تحديدًا في ثلاث أندية وهم ساسوولو ونابولي وروما.
يقدم ساسوولو أداءً استثنائيًا مع مدربه الشاب دي زيربي، الذي يتوقع أن يذهب بهم بعيدًا أو يذهب بنفسه إلى أحد فرق القمة قريبًا، بينما مرّ باولو فونسيكا بفترة عصيبة لكنه في النهاية ثبت أقدامه في نادي العاصمة.
من جهة أخرى، حتى الآن رد جينارو جاتوزو على كل المنتقدين ويقدم نابولي معه أداءً رائعًا، ولولا قضية مباراة يوفنتوس لكان حاليًا يتصدر ترتيب البطولة على الأغلب عوضًا عن وجوده في المركز الثالث.
الأسماء الثلاثة تتقاسم فكرة الاستقرار والتواجد منذ الموسم الماضي في سُدة القيادة الفنية لفرقهم، في مقابل أن فرقًا مثل يوفنتوس وتورينو وجنوى وغيرهم يعانوا كثيرًا بسبب التغييرات الفنية.
ووجبت الإشارة إلى أن الاستقرار صحيح من طرق النجاح لكنه لا يأتِ دائمًا بثماره، فمثلًا فيورنتينا جدد الثقة في ياكيني من الموسم الماضي وفي النهاية أقاله بعد 7 جولات لسوء النتائج.
لكن في النهاية يمكن القول أنه عامل لو طُبق بصورة صحيحة ومنح الثقة للأشخاص الملائمين، فالنتيجة بالتأكيد ستكون النجاح، وستيفانو بيولي مثلًا خير وسيلة لتأكيد الفكرة.