GettyImageأصبح من المؤكد أن بطل العالم 2022 سيكون أحد الرباعي (فرنسا - الأرجنتين - كرواتيا - المغرب)، أسبوع فقط ونتعرف على هوية المتوج بأول مونديال يلعب في أراضي الوطن العربي، والذي وصل إلى مربعه الذهبي المغرب كأول فريق عربي وإفريقي يبلغ هذه المرحلة في تاريخ البطولة العالمية.
أيًا كان المنتخب الذي سيصعد على منصة التتويج يوم الأحد القادم على استاد لوسيل فسيكون الحدث تاريخي من نوعه ليس فقط لأننا سنعرف يقينًا من هو بطل العالم ولكن لأسباب أخرى عديدة نستعرضها لكم خلال السطور القادمة من هذا التقرير.
.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)
Gettyأبطال العالم 2018 يواصلون حملة الدفاع عن لقبهم، بعد قتل لعنة خروج البطل من دور المجموعات التي لازمت المُتوجين باللقب منذ 2006 وحتى نسخة 2018، لكن التتويج باللقب سيكون له معنى آخر وهو أن فرنسا سيكون المنتخب الثالث الذي يحقق البطولة مرتين متتاليتين بعد كل من إيطاليا والبرازيل، ولأول مرة منذ تتويج راقصي السامبا باللقب 1958، و1962.
بينما سيكون ديدييه ديشان أول مدرب يتوج بالبطولة مرتين متتاليتين بعد المدرب الإيطالي فيتوريو بوتسو.
Getty Imagesهل هناك نهاية سعيدة لمسيرة ليونيل ميسي نجم الكرة الأرجنتينية، ولإثبات أنه أفضل من لمس الكرة بفراسخ عن الجميع غير الوقوف على منصة التتويج على استاد لوسيل رافعًا كأس العالم، لينهي الجدل الدائر بين تخاذله مع راقصي التانجو أو إذا كان هو الأفضل من دييجو أرماندو مارادونا، أو زيادة تفوقه على غريمه التقليدي على المستوى الفردي كريستيانو رونالدو.
النجمة الثالثة للأرجنتين ستعني الكثير حيث سيكون التتويج الأول لمنتخب من أمريكا الجنوبية منذ 2002 عندما توجت البرازيل باللقب على حساب ألمانيا.
Getty Imagesوصيف 2018 يصل إلى نصف النهائي من جديد للمرة الثالثة في تاريخ مشاركتهم، مع حلم التتويج بالمونديال الذي أفسدته فرنسا في النسخة الماضية.
حال تتويج الكروات باللقب سيكون الأول في تاريخ البلاد والأخير للجيل الحالي الذي تخطى معظم لاعبيه سن ال30 مما يعني أن معظمهم لن يكون حاضرًا في مونديال 2026.
وليس ذلك فقط بل سيكون أول منتخب من شرق أوروبا يحصد كأس العالم، كذلك ثالث منتخب يصل إلى الوصافة ثم يعود في النسخة التالية ويتوج باللقب بعد كل من ألمانيا الغربية والبرازيل.
gettyهل يوجد لديك أسباب لاعتبار كأس العالم 2022 هي النسخة الأكثر إثارة منذ انطلاق المونديال، فقد يجعله المنتخب المغربي النسخة التي لا تُمحى من الذاكرة حتى لو أصابك -الخرف لقدر الله-.
منتخب المغرب حقق إنجازًا تاريخيًا لا يحدث إلا عندما تقرر أن تلعب بأسود الأطلس في "كارير مود فيفا"، أو "فوتبول مانجر"، لكنه الآن أمر أصبح حقيقيًا، وقد يكون حلم أكبر يفتح آفاقًا جديدة للمنتخبات العربية والإفريقية والآسيوية.
فوز رجال المدرب وليد الركراكي سيفتح كتاب التاريخ على أوسع أبوابه، حيث سيكون المغرب أول منتخب غير أوروبي أو جنوب أمريكي يقف على منصة بطل العالم.