على رأسهم رونالدو وبنزيما.. نجوم تألقوا في يورو 2020 رغم فشل منتخباتهم

أداء رائع من روبن جوزينس مع منتخب ألمانيا تبلور على وجه التحديد في مواجهة البرتغال التي أحرز فيها هدفًا وصنع هدفين، ولسوء حظه أن الجميع سيغفل عن ذلك مع خيبة أمل الخروج المبكر للمانشافت من دور الـ16.

يواصل كانتي الأداء المعتاد منه، تألق ضخم في منتصف الميدان رغم الحالة غير الجيدة الواضحة التي عاشها منتخب فرنسا.

لو ذهبت فرنسا بعيدًا في اليورو لكان من المنطقي أن يترشح كانتي للتتويج بالكرة الذهبية بعد موسمه الرائع في تشيلسي.

بغض النظر عن مستواه أمام التشيك، قدم دي يونج بطولة جيدة جدًا مع منتخب هولندا في دور المجموعات، حيث كان أحد أهم لاعبي المنتخب البرتقالي.

وعلى الرغم من أنه تعرض إلى انتقادات، لكن الحقيقة أن دي يونج كان من نجوم اليورو واستحق مزيدًا من التقدير على مجهوده.

غريبة هي حالة ريناتو ساننشيس، مع الأندية لاعب متوسط المستوى لا يرقى إلى المأمول أبدًا، وبمجرد الانضمام إلى البرتغال يكون وحشًا كاسرًا في منتصف الميدان.

بمجرد أن عاد المدرب سانتوس للاعتماد عليه في منتصف الملعب في المباراة الثالثة أمام فرنسا وأمور البرتغال تحسنت، لكن وحده ومع رونالدو لم يكونا ليصنعا شيء ينقذ البرتغال من الخروج من ثمن النهائي.

واصل تيبو كورتوا تألقه الكبير سواءً على الصعيد المحلي أو الدولي، وربما كان أفضل حارس في بطولة يورو 2020 حتى الآن بتصديات أكثر من رائعة.

لولا حارس ريال مدريد لما بلغت بلجيكا ربع النهائي، ولا يتحمل مسؤولية الخروج بالطبع، فثنائية إيطاليا في شباكه لا تصد ولا ترد.

بداية ساخنة من لوكاكو بالتألق في دور المجموعات، تراجع بعدها نوعًا ما ولكنه ظُلم عمومًا بالطريقة العقيمة التي اعتمدها مدرب بلجيكا روبيرتو مارتينيز.

لوكاكو في المجمل كان من أفضل لاعبي يورو 2020، لكن خيبة الأمل الوحيدة كانت في إهداره أمام إيطاليا، لو أحرز الفرصة المحققة التي أتيحت له لتغير الكثير.

ظلمته جنسيته حقًا، هذا هو أفضل تعبير عن ليفاندوفسكي مع منتخب بولندا المخيب للآمال رغم تألق نجم بايرن ميونخ.

ثلاثة أهداف كانت محصلة ما سجل ليفاندوفسكي، ولكنه لم يكن كافيًا لبولندا للوصول إلى ثمن النهائي، بل تذيل زملائه ترتيب المجموعة بدون تحقيق أي فوز.

تألق ضخم من نجم باريس سان جيرمان الرائع يُفهم بسببه لماذا كان يركض خلفه برشلونة وبقية أندية أوروبا الكبرى.

ثلاثة أهداف أحرزها فاينالدوم كان على إثرها أحد نجوم اليورو، ولكن لسوء حظه أن مدربه فرانك دي بور الذي جعل هولندا في حالة تعيسة للغاية أمام التشيك.

لا جديد يذكر ولا قديم يعاد، لوكا مودريتش هو نفسه لوكا مودريتش، أحد أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم.

أداء مميز مع منتخب كرواتيا كلله بهدفه الرائع في شباك اسكتلندا، صاحب الـ36 عامًا بدا كعادته كأنه ابن العشرين عامًا.

كسر رونالدو الرقم القياسي المسجل باسم علي دائي كالهداف التاريخي للمنتخبات، كما أنه حتى الآن يتصدر ترتيب هدافي اليورو بإحرازه لخمسة أهداف.

أداء مميز من الدون على الرغم من أن البرتغال كانت مخيبة للآمال جدًا وخرجت مبكرًا على يد بلجيكا.

لا يوجد من هو أسوأ حظًا من كريم بنزيما في هذا العالم، فعند عودته إلى منتخب فرنسا، كان نجمًا ساطعًا ولكن الديوك انهاروا.

بطولة مميزة جدًا قدمها كريم بنزيما رغم الخروج المبكر، نجم ريال مدريد أحرز أربعة أهداف، وكأداء كان مميزًا للغاية أيضًا، لكن ديدييه ديشان وكتيبته كانوا في وضعية سيئة.