عقدة البطل، وهل يتخلص صلاح من اللعنة المنتظرة؟ أسئلة تنتظر الإجابة في الموسم القادم من البريميرليج

منذ فوز ليدز يونايتتد ببطولة الدوري الإنجليزي (بالمسمى القديم) موسم 1991/1992 مع المدرب هوارد ويلكنسون، تأسف إنجلترا لعدم نجاح أي مدرب إنجليزي آخر من تحقيق هذا الإنجاز.

معنى ذلك أنه لم ينجح أي مدرب إنجليزي منذ ذلك الحين وفي الدوري الإنجليزي الممتاز بالمسمى الجديد في معانقة اللقب.

هناك منصب شاغر في آرسنال حاليًا، وربما في تشيلسي قريبًا، وربما يعزز تولي مدربين إنجليز لهذين المنصبين فرص إنهاء هذا السجل.

في المواسم الـ5 الماضية هيمن اللون الأزرق/ الأزرق-السماوي على البطولة الإنجليزية، ألوان (ليستر، تشيلسي، مانشستر سيتي).. هل نشهد كسر هذا اللون.. ربما الأحمر مثلا؟!

لأول مرة منذ 22 عامَا سنشاهد مدرب آخر لآرسنال غير آرسين فينجر في الموسم المقبل.

فشل آرسنال في التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل للموسم التالي على التوالي.. فهل ينجح المدرب الجديد في إعادة آرسنال لسابق عهده في المنافسة وللمسابقة الأوروبية؟!

المتمعن في مسيرة جوزيه مورينيو سيعرف جيدًا أنه لم يقض 3 مواسم متتالية في نادي واحد من دون تحقيق لقب الدوري المحلي.

الموسم القادم سيكون الثالث لمورينيو مع مانشستر يونايتد.. وسيكون عليه تحقيق اللقب عدم لتفادي هذا السجل السلبي.

إن كانت جائزة لاعب الموسم من رابطة اللاعبين المحترفة تمثل لعنة لحاملها، فالأمر نفسه بالنسبة للبريميرليج، فمنذ موسم 2008/2009 لم ينجح أي فريق في الحفاظ على لقب البطولة لموسمين متتاليين.

ليس هذا فحسب، بل أنه في آخر موسمين في البريميرليج، فشل حامل اللقب في إنهاء الموسم التالي في المراكز الـ4 الأولى.. هذا السؤال سيُجاوب عليه بيب جوارديولا قبل أن نقول أنه هيمن على إنجلترا.

دخل محمد صلاح تاريخ البريميرليج من أوسع أبوابه كأفضل هداف في تاريخ البطولة في موسم واحد مكون من 38 مرحلة، كما حصد كافة الجوائز الفردية وأهمها جائزة رابطة اللاعبين المحترفين كأفضل لاعب.

وبالنظر للماضي القريب فجائزة أفضل لاعب من رابطة اللاعبين، كانت كاللعنة على حاملها، فآخر 3 أبطال لجائزة لاعب الموسم قبل صلاح لم ينجحوا حتى في الدخول في تشكيلة الموسم في الموسم التالي.

فإيدين هازارد حقق جائزة لاعب الموسم 2014/2015، ولم يدخل تشكيلة الموسم التالي، الأمر نفسه بالنسبة لرياض محرز ونجولو كانتي في الموسمين التاليين.. لذلك سيحاول محمد صلاح مواصلة تألقه للموسم الثاني على التوالي، لتجاوز تلك اللعنة.