قبل المالكي، لاعبون سعوديون هزموا "إصابة الرباط الصليبي" مرتين

بدأ إبراهيم غالب مسيرته مع الفريق الأول للنصر ولم يكن قد تجاوز عامه الـ17، لفت أنظار الجميع إليه بأدائه القوي وتُوج بجائزة أفضل لاعب واعد في الدوري السعودي موسمي 2008-2009 و2009-2010.

كان يُعد أحد أفضل لاعبي الوسط في الكرة السعودية، لكنه تعرض لإصابة قطع في الرباط الصليبي مرتين خلال موسمين متتاليين، الأولى بداية عام 2015 خلال مباراة النصر في دوري أبطال آسيا أمام لخويا القطري، وبعد عودته للملاعب بـ4 أشهر فقط تعرض للإصابة الثانية.

عاد غالب للعب مع النصر وشارك في 21 مباراة من الدوري السعودي موسم 2017-2018 قبل أن يرحل إلى الفيصلي صيف 2019.

زميل المالكي حاليًا، عبد الله عطيف، أفضل من يتحدث معه حول مدى إمكانية العودة للعب والتألق رغم الإصابة مرتين بقطع في الرباط الصليبي.

عطيف كان قد تعرض لتلك الإصابة عام 2015 لكنه عاد بعدها بقوة واستعاد مستواه وأصبح عنصرًا أساسيًا في الهلال والمنتخب السعودي، وعادت لتُداهمه في مارس 2020 خلال مواجهةشباب أهلي دبي الإماراتي في دوري أبطال آسيا.

اللاعب غاب طويلًا عن الملاعب لكنه عاد وأصبح عنصرًا مهمًا من جديد في الهلال وتواجد مع الأخضر في نهائيات كأس العالم قطر 2022.

تعرض عبده عطيف لإصابته الأولى بقطع في الرباط الصليبي خلال مباراة تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2010 بين السعودية وكوريا الجنوبية في يونيو 2009.

عاد بعدها وانتظم في اللعب من جديد وتألق مع الشباب قبل أن تُعاوده الإصابة من جديد في فبراير 2011 مع الشباب، غاب على أثرها عن الملاعب قبل أن يعود ويُقدم مستويات جيدة لكن أقل مما هي قبل الإصابة.

لعب بعد تلك الإصابة في اتحاد جدة والنصر قبل أن يعود إلى النصر ويعتزل كرة القدم عام 2015.

الإصابة الأولى بقطع في الرباط الصليبي للمهاجم السعودي نايف هزازي كانت خلال فترة تألقه مع الاتحاد عام 2009، ولكنه عاد من جديد وواصل رحلته مع الفريق حتى غادره إلى الشباب في صيف 2013.

لم يكد هزازي الذي قيل عن موهبته الكثير والكثير أن يبدأ مغامرته مع الشباب إلا وتعرض لإصابة جديدة في الرباط الصليبي بعد تدخل مع مدافع أهلي جدة "محمد أمان"، وقد أجرى عملية جراحية في ديسمبر 2013 ليغيب ويعود في الموسم التالي.

هزازي تجاوز تلك المحنة الصعبة وأصبح من جديد أحد أخطر مهاجمي الدوري السعودي وقد واصل مسيرته مع الشباب قبل أن يرتدي قميص النصر ومن ثم لعب لعدة أندية أخرى.

فواز القرني تعرض فواز القرني حارس مرمى الشباب لإصابة قطع في الرباط الصليبي مرتين خلال موسمين متتاليين.

حارس المرمى السعودي صاحب الـ30 عامًا تعرض للإصابة الأولى موسم 2014-2015 والثانية في الموسم التالي 2015-2016، ولكنه رغم هذا عاد ليكون الحارس الأول في الاتحاد وأحد حراس المرمى المهمين في المنتخب السعودي، وذلك قبل انتقاله للشباب.

اللاعب كان سيئ الحظ بتعرضه لإصابة صعبة أخرى أجبرته على الانسحاب من قائمة المنتخب السعودي لكأس العالم قطر 2022.

تعرض الفتى الذهبي لإصابة قطع في الرباط الصليبي ولم يكن قد تجاوز عامه الـ17، حدث هذا عام 1993 حين كان لاعبًا شابًا مع الهلال.

عاد التمياط وأصبح أحد نجوم الهلال والمنتخب السعودي، لكنه تعرض من جديد لإصابة قطع في الرباط الصليبي خلال مواجهة الاتحاد في كأس ولي العهد عام 2000.

خرج من الملعب في مشهد ظل خالدًا في كرة القدم السعودية، وعانى اللاعب بعدها طويلًا من الإصابة والتخبط في علاجه حتى عاد من جديد واستعاد مكانه في الهلال والأخضر السعودي وقد كان أحد عناصر المنتخب في كأس العالم 2006.

تعرض حسين عبد الغني عام 2001 لإصابة قطع في الرباط الصليبي، وقد كان وقتها يلعب لنادي النصر السعودي بعد عودته من تجربة الاحتراف السويسرية.

هزم حسين الإصابة وعاد بعد عام ليتواجد مع المنتخب السعودي في كأس العالم 2002 في كوريا واليابان.

عاودته الإصابة من جديد عام 2010 وكان بقميص النصر كذلك، وقد استطاع العودة منها ليلعب أساسيًا مع الفريق في نهاية العام ويُتوج بعد تلك الإصابة بـ3 بطولات مع النصر قبل الرحيل إلى بلغاريا ثم العودة للأهلي.