Davide Calabria Abdullah Al-Hamdan Taher MohamedGetty Images - Goal AR

نجم تحول لـ"موظف" بالهلال وآخر أحبط النصر وبقايا بيب جوارديولا في برشلونة .. كيف مازال هؤلاء يلعبون للكبار؟

كوابيس الجماهير .. هذا ما قد يُوصف به مجموعة من اللاعبين المتواجدين في كبار الأندية حول مختلف أنحار العالم دون أن يستحقوا ذلك.

نتحدث عن لاعبين ظلوا في أنديتهم الكبيرة لسنوات دون أن يُقدموا الأداء المطلوب أو الإنتاج المرضي للجماهير، ورغم ذلك تجد فيهم الإدارات ما يكفي للحفاظ عليهم!

وهنا نحن لا نتحدث عن نجوم قدوا الكثير لأنديتهم وتراجع مستواهم نظرًا لعوامل عديدة مثل الإصابات أو التقدم بالعُمر، فهؤلاء يستحقون التواجد حتى لو كان نوعًا من التكريم، بل الحديث عن اللاعبين الذين وصلوا ولم يُقدموا الكثير أو بدأوا جيدًا ثم تراجع مردودهم بشكل مخيب.

نستعرض أبرز هؤلاء ..

  • أنتوني مارسيال - مانشستر يونايتد

    ليس كابوسًا واحدًا، بل عاش جمهور مانشستر يونايتد كوابيس مرعبة خلال السنوات الأخيرة، سواء على صعيد اللاعبين الكارثيين أو المدربين المخيبين.

    مارسيال الذي انضم عام 2015 من موناكو مقابل 80 مليون يورو أصبح في المواسم الأخيرة عبئًا على مانشستر يونايتد ورغم ذلك مازال متواجد في الفريق!

    9 أهداف و3 تمريرات حاسمة الموسم الماضي، وهدفين وتمريرة حاسمة واحدة هذا الموسم هي حصيلته آخر موسمين.

    المثير للشفقة ربما أن مارسيال واحد من كوابيس اليونايتد وجمهوره، هناك آخرين مثل هاري ماجواير ووان بيساكا.

  • إعلان
  • عبد المجيد الصليهم - النصر

    هناك لاعبون ينجحون مع فريق ويفشلون مع آخر، أحدهم عبد المجيد الصليهم الذي كان أحد نجوم الشباب لكنه لم يُوفق في تجربته مع النصر.

    طالب الجمهور النصراوي مارًا بالتخلص من لاعب الوسط السعودي لكنه رغم هذا مستمر مع الفريق.

    الصليهم قد يكون أول الراحلين عن النصر الموسم القادم بعد قرار تقليص القائمة.

  • سيرجي روبيرتو - برشلونة

    أكثر من 10 سنوات مع برشلونة، لعب بجانب نجوم مثل ميسي وإنيستا ونيمار، حقق بطولات وإنجازات مذهلة، كان جزءًا من الفريق العظيم لبيب جوارديولا .. كل هذا لماذا؟ حتى سيرجي روبيرتو قد لا يعلم!

    الأمر لا يتوقف هنا، بل الأغرب أن صاحب الـ32 عامًا لعب تقريبًا في كل مراكز الملعب مع البارسا باستثناء حراسة المرمى، هذا رغم أنه لا يمتلك الإمكانيات اللازمة للتواجد مع الفريق كل تلك الفترة.

    أفضل لحظاته كانت هدفه أمام باريس سان جيرمان في مباراة الريمونتادا الشهيرة.

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • دافيدي كالابريا - ميلان

    محظوظ من عاش زمن البرازيلي كافو مع ميلان، أو ربما هو سيئ الحظ لأنه يُدرك قيمة امتلاك ظهير أيمن قوي في ظل وجود الحالي دافيدي كالابريا.

    المدافع الإيطالي خريج أكاديمية الشباب في ميلان، ولم يُغادر النادي ابدًا، ويلعب بشكل أساسي منذ 10 سنوات تقريبًا، وذلك رغم كل الانتقادات الموجهة له من الجماهير.

    صحيح أنه يمتلك جرينتا كبيرة وقدم خلال مسيرته بعد الفترات الجيدة جدًا، ولكن هل هي كافية للعب لعملاق مثل الروسونيري؟ بالتأكيد لا!

  • طاهر محمد طاهر - الأهلي

    ضمه الأهلي عام 2020 من المقاولون العرب وسط آمال كبيرة، وقد لعب دورًا كما يُقال في رحيل رمضان صبحي، لكن طاهر محمد طاهر أصبح عدو الجماهير الأبرز في القلعة الحمراء.

    لعب مع الأهلي 141 مباراة لم يُسجل خلالها سوى 15 هدفًا وصنع 14! ولا يُذكر له أي لقطة باستثناء هدفه في مرمى الرجاء المغربي خلال مباراة السوبر الإفريقي واحتفال "سطلانة".

    الجمهور الأهلاوي يتساءل يوميًا عن سبب استمراره مع الفريق وحصوله على فرص اللعب بدلًا من آخرين أكثر استحقاقًا، البعض يراه يمتلك الموهبة لكنه لم يُوفق والبعض يراه مجرد لاعب عادي.

  • محمد النني - آرسنال

    النني لاعب وسط جيد صاحب مسيرة تُحترم في أوروبا، لكن أقرب المقربين منه يقف مندهشًا حين يعلم أنه موجود مع آرسنال، أحد أعرف الأندية الإنجليزية، منذ عام 2016.

    اللاعب المصري كان قريبًا من الرحيل الصيف الماضي لكن فجأة تم تجديد عقده لموسم واحد في فبراير 2023 وسط دهشة الجميع.

    هذا الموسم لم يلعب سوى 95 دقيقة على مدار 6 مباريات! لماذا تم التجديد إذًا؟

  • عبد الله الحمدان - الهلال

    3 مواسم ونصف، 97 مباراة، ومحصلة عبد الله الحمدان مع الهلال 7 أهداف و4 تمريرات حاسمة .. أرقام جيدة لو كان مدافعًا أو لاعب وسط لكنه مهاجم وجناح مهاجم!

    رغم موهبته الكبيرة التي أظهرها مع الشباب، إلا أن المهاجم السعودي لم يُقدم أي بصمة تذكر مع الهلال والجميع يندهش من ؤريته مجددًا في الملعب خاصة في ظل لاعبين أفضل منه كثيرًا.

    على الأرجح ومع قرار تقليص القائمة سترتاح جماهير الزعيم من "كابوس" الحمدان الموسم القادم.

0