طرده من تشيلسي ولم يساعده في مانشستر يونايتد .. هل يكون جوزيه مورينيو طوق نجاة روميلو لوكاكو الأخير؟

أصر لوكاكو، على عدم إحباطه بعد تراجع مستواه ليصبح المهاجم الثالث تحت قيادة مدرب إنتر سيموني إنزاجي، وقال: "النادي يأتي أولاً، إنتر هو الشيء الأكثر أهمية".

وتوقع لوكاكو أن يبدأ أساسيًا بدلًا من اللاعب إدين دجيكو في نهائي دوري أبطال أوروبا ضد يوفنتوس وكان غاضبًا لعدم مشاركته، وتطورت الأمور بعد ذلك وهذه الواقعة كانت سببًا في قرار لوكاكو عدم العودة إلى إنتر عندما أعير إلى تشيلسي.

وغضبت جماهير إنتر من لوكاكو، بسبب دخوله في مفاوضات مع يوفنتوس ورفضه الرد على مسؤولي النادي.

صرح لوكاكو، سابقًا بأنه لن يفكر أبدًا في الانتقال إلى تورينو، نظرًا لأن يوفنتوس هو المنافس الأكثر كراهية للإنتر ومع ذلك دخل في مفاوضات قوية معهم.

وتم تصنيف لوكاكو، على أنه اللاعب الأكثر كرهًا في تاريخ كرة القدم، حيث تكرهه أربع مجموعات منفصلة من المشجعين في نفس الوقت، فشعرت جماهير مانشستر يونايتد بسعادة كبيرة عندما رحل لوكاكو عن الفريق عام 2019 بسبب افتقاره إلى الاحترافية بينما في تشيلسي ما زالوا غاضبين من تصريحاته مع سكاي سبورت إيطاليا.

أما بالنسبة لجماهير يوفنتوس، فقد كانوا غاضبين للغاية من فكرة قيام ناديهم باستبدال دوسان فلاهوفيتش بلوكاكو، لدرجة أنهم اقتحموا مباراة ودية استعدادًا للموسم الجديد للاحتجاج على الصفقة المقترحة.

حظي لوكاكو، بترحيب كبير من نادي روما بسبب احتياجهم له، نتيجة غياب نجم الفريق تامي أبراهام، وحاجة مورينيو بشدة لمهاجم يعوضه.

وأظهر مشهد قيادة رئيس النادي دان فريدكين، الطائرة الخاصة التي نقلت لوكاكو إلى روما مساء أمس الثلاثاء، مدى حاجة الفريق الإيطالي للمهاجم البلجيكي.

خرج عدد كبير من جماهير روما للترحيب باللاعب في مطار شيامبينو، وظهرت لوحة جدارية للوكاكو كمصارع في وسط روما.

ورغم أن سمعة اللاعب البالغ من العمر 30 عامًا أصبحت غير قابلة للإصلاح بعد العديد من الأزمات الأخيرة ، ولكن قد ينجح لوكاكو، في تحسين صورته إذا استعاد مستواه مع روما.

وسيتوقف الأمر على مدى قدرة لوكاكو على التألق السريع مع روما، وحالته البدنية بسبب ابتعاده لفترة طويلة عن المشاركة وتدريبه مع فريق 21 سنة بتشيلسي.

حصل روما على نقطة واحدة فقط من أول مباراتين له في الموسم الجديد، ويطمحون في إنهاء الموسم بالمربع الذهبي، ولن يتحقق ذلك بدون تدعيم هجومي قوي للفريق.

وإذا تمكن مورينيو من إشراك لوكاكو وباولو ديبالا، معًا على أرض الملعب لفترة طويلة، فقد يساعد الثنائي بفضل مهارته فريق روما بشكل كبير.

فقد لوكاكو، بعضًا من قوته التي تميز بها في المواسم السابقة لكن مدرب روما السابق فابيو كابيلو، ليس لديه أدنى شك في أنه لا يزال يتمتع بمزيج قوي من القوة والسرعة للتفوق في الدوري الإيطالي.

وقال في تصريحات لصحيفة "إل ميساجيرو": "لا يوجد مدافعون قادرون على إيقاف لاعبين مثل لوكاكو فهو شخص يعرف كيفية تسجيل الأهداف وفتح المساحة لزملائه في الفريق".

ونظرًا لافتقار روما إلى الخيارات، فاللاعب أندريا بيلوتي هو خيارهم الوحيد في مركز المهاجم، ولذلك يضمن لوكاكو المشاركة أساسيًا مع الذئاب.

وفي الحقيقة، إذا بدأ لوكاكو في تسجيل الأهداف في الدوري الإيطالي مرة أخرى، فمن الممكن أن يصبح اللاعب الأكثر كرهًا في كرة القدم والرجل المحبوب في روما بسرعة.