صلاح ورونالدو وإبراهيموفيتش ونجوم هاجمهم الجمهور

صلاح بالتحديد تلقى دعمًا كبيرًا خلال الفترة الماضية من الجماهير خلال بطولة كأس الأمم الإفريقية، وهو أمرًا طبيعيًا بالنسبة لحجم وقدرات النجم المصري.

ذلك الدعم حتى وصل لتبني وجهة نظره الخاصة في أزمة عمرو وردة، وهو الذي وصل ببعض الجماهير لرفع صورة اللاعب الناشط في الدوري اليوناني خلال المباراة الأخيرة للفريق أمام جنوب أفريقيا.

ذلك الدعم تحول تلقائيًا لحملات هجوم إلكتروني على الثنائي صلاح والمحمدي، تحديدًا بسبب طريقة احتفالهما بهدفي مباراة أوغندا الختامية لدور المجموعات.

النجم البرتغالي بدون أدنى شك هو اللاعب الأفضل في تاريخ ريال مدريد على الاطلاق، والأرقام هي ما تبرهن على ذلك قبل أي شيء آخر.

لكن رونالدو لم يسلم من صافرات الجماهير الأصعب إرضاء في التاريخ، ولقى من الصافرات ما لم يلقاه آخرون أقل قدرات وبدون شك أقل أرقامًا.

كريستيانو كان يتم ملاقاته في كل بداية موسم تقريبًا بالصافرات حيث يكون بعيدًا نوعًا ما عن مستواه وعدد أهدافه أقل بشكل ملحوظ، قبل أن يحول تلك الصافرات لأرقام وأهداف وألقاب بنهاية الموسم.

نجم مانشستر سيتي تلقى الصافرات من قبل جماهير منتخب ألمانيا، رغم أن مستواه الفني كان أكثر من رائع خلال تلك الفترة.

جندوان تلقى تلك الصافرات لأسباب غير فنية في الواقع، فهو رفقة مسعود أوزيل نجم أرسنال كانا بطلا واقعة أغضبت المجتمع الألماني كله.

قبل انطلاق كأس العالم الأخيرة بأسابيع قليلة ظهر جندوان في صورة مع رجب طيب أردوغان الرئيس التركي، وبعض الجماهير حملتهما مسؤولية عدم تركيز الفريق في المونديال والخروج المبكر.

زلاتان إبراهيموفيتش نجم لوس أنجلوس جلاكسي الحالي وباريس سان جيرمان الأسبق كان واحد من ضحايا غضب جماهير الفريق.

النجم السويدي شهد موسمه الأخير مع باريس سان جيرمان تراجعًا واضحًا في مستواه وغيابًا لفترة طويلة عن التهديف، فكان رد فعل الجماهير قاسيًا.

زلاتان لم يصمت على صافرات الاستهجان ورد بقوة على الجماهير ودعاهم بالذين يأكلون الكافيار وأكد أنه لا يفهم سبب غضبهم إذا كان الفريق يحقق الانتصارات.

النجم الإسباني الكبير كان أهم نجوم ليفربول، وانتقل لتشيلسي في صفقة هي الأغلى بالدوري الإنجليزي في ذلك الوقت.

توريس لم يقدم أفضل ما لديه في مشواره مع البلوز، وبدايته كانت صعبة للغاية، حتى أن تلقى بعد صافرات الجماهير والهجوم على مستواه.

النينو رغم ذلك حقق البطولات في تشيلسي على عكس ما كان عليه الوضع في صفوف ليفربول، حيث كان هدافًا للفريق لكنه لم يحصل على اي لقب.

النجم البرازيلي لديه عامل مشترك مع توريس، حيث كانا نجمان في صفوف ليفربول قبل أن يتراجع مستواهما بعد الرحيل عن الريدز.

كوتينيو لم يقدم أفضل ما لديه رفقة برشلونة طيلة موسم ونصف حتى الآن، وهو ما جعل الجماهير تطلق الصافرات عليه في أحيان كثيرة.

لكن لم يكن المستوى الفني هو السبب الوحيد خلف الصافرات التي انطلقت على كوتينيو، حيث كان احتفاله بهدفه ضد مانشستر يونايتد في دوري أبطال أوروبا سببًا آخر بعدما وضع يديه في أذنيه في تعبير منه عن عدم الاستماع للانتقادات.

أنطوان جريزمان هو حالة متفردة من نوعها بين كل هؤلاء النجوم، فالنجم الفرنسي كان نجمًا متوجًا في كل من ريال سوسيداد وأتلتيكو مدريد.

لكن فجأة أطلقت جماهير أتلتيكو عليه الصافرات حيث طلب الرحيل وتأكد أنه لن يكون متواجد من جديد في صفوف الروخي بلانكوس.

لم يكن ذلك هو مربط الفرس، فجريزمان تلقى الصافرات أيضًا من جماهير برشلونة في مواجهة أتلتيكو مدريد بعدما رفض النادي الكتالوني في الصيف الماضي وأصبح على بعد خطوات منه هذه الأيام.