صفقة تاريخية .. ملعب الإنماء يعزز مساهمة القطاع الخاص في تنمية القطاع الرياضي بالسعودية

وقال بيان من وزارة الرياضة السعودية: "هذه تمثل الخطوة الأولى في مشروع أوسع يغطي العديد من الملاعب في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية. حيث تهدف وزارة الرياضة من خلال المشروع الاستثماري النوعي إلى تمكين القطاع الخاص، وتعزيز مساهمته في تنمية القطاع الرياضي، وفتح آفاق جديدة للاستثمار الرياضي".

ولن يحمل ملعب الإنماء العلامة التجارية للمصرف، خلال بطولة كأس العالم 2034 نفسها، وذلك بسبب اللوائح المنظمة التي يضعها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".

بينما لم يكتمل بعد بناء استاد أرامكو المقترح في الخبر، وهو شراكة بين شركة روشن العقارية المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، وشركة النفط الحكومية أرامكو.

وفي حين ستعطي أرامكو اسمها للاستاد متعدد الأغراض الذي سيستضيف أيضًا مباريات كأس العالم، فإن مشاركة شركة النفط العملاقة السعودية في تمويله وتشغيله، تعني أن الصفقة لا يُنظر إليها على أنها رعاية تقليدية لحقوق التسمية تنطوي على طرف ثالث.

ويعد ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة حاليًا ثاني أكبر ملعب رياضي في البلاد بسعة 62000 متفرج.

social gfx

ومن المقرر أن يكون أحد 4 أماكن موجودة، سيتم إعادة بنائها أو تجديدها مؤقتًا للمونديال الذي يضم 48 فريقًا في عام 2034، بينما من المقرر بناء 11 ملعبًا آخر من الصفر، بين عامي 2026 و2032.

ويعتبر ملعب جدة أيضًا أحد الأماكن المقترحة لاستضافة المملكة العربية السعودية لكأس آسيا 2027، وقد استضاف سابقًا أحداثًا متنوعة لرياضات مثل المصارعة والملاكمة والتنس.

ولم يتم الكشف عن أي تفاصيل مالية، تخص الصفقة مع مصرف الإنماء، ولكن من المتوقع أن تساهم في تخفيف الضغوط المالية على الحكومة السعودية، للوفاء بالتزاماتها بشأن ملاعب كأس العالم 2034.

وعندما تم الإعلان عن فوز المملكة العربية السعودية، باستضافة كأس العالم 2034، أثيرت مخاوف بشأن ترتيبات التمويل للملاعب الخمسة عشر المقترحة، بعدما أفادت تقارير بأن لجنة حكومية بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، كانت على وشك الانتهاء من مراجعة كبرى للمشاريع الضخمة في الأماكن المضيفة لكأس العالم، في نيوم وساحل القدية.

وكانت واحدة من أكبر صفقات حقوق تسمية الملاعب في العالم، قد أبرمت العام الماضي، عندما قامت شركة طيران الرياض، وهي شركة الطيران الحكومية السعودية التي لم يتم إطلاقها بعد، بتوسيع اتفاقية الرعاية الخاصة بها مع نادي أتلتيكو مدريد الإسباني لتشمل حقوق تسمية ملعب ميتروبوليتانو الخاص بالفريق والذي يتسع لـ 70 ألف متفرج.