"يهتفون باسم الديكتاتور بعد فشل فينيسيوس" .. صحفية كتالونية تفضح مخطط ريال مدريد للتشويش على لامين يامال!

بدأت الصحفية مقالها بالحديث عن وجود حالة من الحقد داخل ريال مدريد، بسبب الموهبة البارزة للفتى الواعد لامين يامال، مشيرة إلى أن هناك تعمد للتركيز على حياته خارج الملعب وإثارة الشائعات عنه لتشتيته عن الكرة.

وأضافت: " في السابق، كانوا يفعلون ذلك تحت مظلة مفهوم (القائد)، وهي شارة قيادة يرتديها مبابي بالفعل بعد موسم خالٍ من البطولات مع النادي. والآن تعاقدوا مع لاعب أرجنتيني بلغ سن الرشد وهو ماتانتونو، ويقود البرنابيو ليهتف (فرانكو، فرانكو) بفرح غامر"، في إشارة إلى هتاف متواري للديكتاتور الإسباني السابق فرانثيسكو فرانكو.

بارسيلو استعرضت في مقالها أيضًا تصرفات فينيسيوس خلال مباراة ريال مدريد الأخيرة أمام ريال أوفييدو، حيث سجل هدفًا وقدم تمريرة حاسمة، إلا أن سلوكياته على دكة البدلاء أثارت الجدل، من بينها التثاؤب المبالغ فيه والإيماءات الاستفزازية تجاه لاعبي الخصم.

ووصفت الكاتبة هذه التصرفات بأنها "دليل على سوء التربية والأنانية"، معتبرة أن اللاعب يفتقر إلى النضج رغم موهبته.

هاجمت بارسيلو أيضًا الإعلام المدريدي، متهمة إياه بمحاولة صرف الأنظار عن تألق لامين يامال من خلال التركيز على حياته الشخصية، مثل حضوره لحفلات أو ظهوره في مناسبات اجتماعية، في حين يتجاهل ما يحدث داخل غرفة ملابس ريال مدريد من توتر وسلوكيات غير منضبطة.

وقالت: "المهم هو أن فلورنتينو بيريز يحتاج إلى هدافين محترفين لمواجهة (تأثير لامين يامال) الذي يُقلق ريال مدريد ويُشغله. وهو يعلم أن فينيسيوس قد خذله في هذا الجانب وفي جوانب أخرى كثيرة".

في المقابل، أشادت الصحفية بلامين يامال، مؤكدة أنه يتمتع بموهبة استثنائية وتربية رفيعة من أكاديمية "لاماسيا"، مشيرة إلى أن محاولات التقليل من شأنه تعكس خوف المنافسين من تأثيره المتزايد في الملاعب الإسبانية.

واختتمت بارسيلو مقالها برسالة ضمنية إلى يامال، داعية إياه إلى الصبر والثبات، ومؤكدة أن ما يتعرض له من حملات إعلامية هو نتيجة طبيعية لتألقه اللافت، وأنه سيظل محط أنظار الجماهير الكتالونية مهما حاول البعض تشويه صورته.