شهادة مفاجئة في قضية وفاة مارادونا .. مساعده ونجل شقيقه وراء عزله حتى عن بناته!

يواجه 7 أفراد، بينهم طبيب مارادونا الشخصي ليوبولدو لوكي، تهمًا بالقتل العمد نتيجة الإهمال الطبي، وهي جريمة تصل عقوبتها إلى 25 عامًا من السجن.

المتهمون أمام اتهامات بالإهمال الجسيم وعدم توفير الرعاية الصحية المناسبة، مما قد يكون أدى إلى تفاقم حالة مارادونا الصحية والتسبب في وفاته.

أكد باتشيني، أن مساعد مارادونا الشخصي، ماكسيميليانو بومارجو وابن شقيقه جوناثان إسبوسيتو، قاما بحجب مكالماته الهاتفية في فترة العلاج التي سبقت وفاته.

وأشار باتشيني، الذي قدم الدعم العلاجي لمارادونا، إلى أن المساعد وابن شقيقه كانا يردان على الهاتف نيابة عنه، قائلاً: "دائمًا كنت أجد جوني وماكسي يجيبان الهاتف ويقولان: "مارادونا يستريح"

وأضاف: "لا أعرف من كان يتصل، لكن من المحتمل أن دييجو كان يتحدث إلينا"، مشيرًا إلى أنهما لم يكونا يخبرانه أبدًا بمن يتصل.

أشار باتشيني أيضًا إلى أن خدمة الدعم العلاجي التي كان يقدمها للنجم الأرجنتيني قد توقفت يوم الجمعة 13 نوفمبر، أي قبل وفاته بـ12 يومًا فقط.

وقال باتشيني: "أخبرني رئيسي لاحقًا أن دييجو قال إنه لا يريد هذا العدد الكبير من الأشخاص في المنزل".

وأضاف أنه خلال الأيام الثلاثة التي قضاها في المنزل، "سمح لي المريض بمساعدته وكان بخير، لم يُبدِ مارادونا أي انزعاج مني؛ بل على العكس، كان يشعر بأنه بخير".

أدلت ابنتا مارادونا، جيانينا ودالما، بشهادتهما في المحكمة بشأن منع والدهما من التواصل معهن، حيث قالت جيانينا: "أخبرني ذات مرة أنه حاول الاتصال بي لرؤية بنجامين، ابنه، لكنني لم أتلقَّ أي مكالمة".

بينما أكدت دالما أن بعض الأشخاص كانوا يمنعونها من رؤية والدها رغم مجيئها إلى منزله، قائلة: "كان والدي يتصل بي ويقول: (لماذا لا تأتي أبدًا، تعالي إلى هنا، أحضري لي الطفل)".

وأضافت: "لكنني ذهبت وبدأت أطرق الباب، فأخبروني أنه نائم. غادرت في السيارة مع طفل رضيع، ولم يسمحوا لي بالدخول".

وعندما سُئلت دالما عمن منعها من رؤية والدها، أجابت: "ماكسي بومارجو، لكنني أعلم أنه تلقى أوامر من ماتياس مورلا (محامي مارادونا)، وفي الواقع قال لي: (لا مشكلة لديّ في ذهابكِ لرؤية والدكِ، لكن هذا سيُسبب لي مشاكل مع ماتياس. لديّ أوامر بمنعكِ من الدخول)، ثم أضافت أن هذا الموقف تكرر "مراتٍ عديدة".