تتعلق بشرط الـ40 مليون .. "مفاجأة" فهد سندي بعد انسحاب أنمار الحائلي من سباق رئاسة الاتحاد

وبات فهد سندي هو المرشح الوحيد لرئاسة نادي الاتحاد، في انتخابات الجمعية العمومية، بعد انسحاب أنمار الحائلي، الذي كان عازمًا على الترشح لاستعادة مقعد الرئاسة، وسط دعم من الفرنسي كريم بنزيما، قائد الفريق الأول لكرة القدم.

وتقدم سندي بأوراق ترشحه لرئاسة الاتحاد، بقائمة تضم كلًا من "عبد القادر العمودي، إبراهيم القرشي، عبد الإله فقيه، عماد سالم، فيصل باشا، عمر بغلف، سماهر الشلالي، سفانة دحلان".

من جانبه، ذكر الإعلامي تركي أبو عيشة، عبر منصة (إكس)، بأن فهد سندي لم يحسم مقعد رئاسة نادي الاتحاد - حتى الآن -، ولكنه يعد المُرشح الأوفر حظًا للمنصب، ويُنتظر تزكيته في اجتماع الجمعية العمومية مع أعضاء مجلس الإدارة غير الربحية، ثم يتم ترشيح اسمه مع نائبه عبد القادر العمودي، لعضوية الشركة الربحية.

وأضاف أن سندي لن يلبي شرط الـ40 مليون ريال لتولي رئاسة الاتحاد بشكل مباشر، الأمر الذي سيدفع الصندوق وشركة النادي تماشيًا مع اللائحة الجديدة، لترشيح سبعة أعضاء، منهم فهد سندي، للجمعية العمومية، لاختيار الرئيس، ويُنتظر أن يتم اختياره؛ كونه يملك أعلى أصوات والأكثر دعمًا من غالبية الأعضاء.

وتقرر وضع قانون جديد لأندية الشركات الربحية، يفرض لمن يريد تولي رئاسة مجلس الإدارة، دفع مبلغ 40 مليون ريال في عام واحد، فيما تحتفظ المؤسسة غير الربحية، بمقعدين في مجلس إدارة الشركة الربحية، دون شرط أن يكون أحدهما الرئيس.

ومن المقرر أن يمنح القرار لمجالس إدارات شركات الأندية، التي تتمثل في أعضاء صندوق الاستثمارات العامة، في اختيار الرئيس الجديد، في حالة عدم دفع المبلغ من العضوين، كما يحق للشركة اختيار أحد العضوين ولو لم يدفع، أو تعيين رئيس من خارج المجلسين.

ونشر أنمار الحائلي بيانًا مطولًا عبر حسابه على منصة (إكس)، معلنًا خلالها عن قراره بالانسحاب من الترشح لرئاسة نادي الاتحاد، من أجل إعلاء المصلحة العليا للنادي، وقناعته بأن قوة الاتحاد في وحدته والتنافس يجب ألا يكون سببًا في انقسام مدرج الذهب.