لا يمكن أن ننسى أن فويتشيك شتشيسني كان لاعبًا متقاعدًا سعيداً منذ حوالي عام، يستمتع بحياته مع عائلته على شواطئ ماربيا في إسبانيا، وعندما أجبرت إصابة الحارس الأول مارك-أندريه تير شتيجن في الرباط الصليبي الأمامي النادي على البحث عن خيارات طارئة، فاتجهوا نحو حارس مرمى آرسنال ويوفنتوس السابق.
وكانت المفاجأة أن شتشيسني أثبت نفسه كحارس مرمى أول تحت قيادة المدرب الألماني هانز فليك في النصف الثاني من الموسم بعد عودته من الاعتزال، مما يؤكد أنه لا يزال لديه ما يكفي من القوة ليقدم أداءً على أعلى مستوى.
ووافق الحارس البولندي على تجديد عقده لموسم آخر خلال الصيف الماضي، معربًا عن سعادته بكونه الحارس الثالث بعد الحارس الجديد جوان جارسيا وتير شتيجن. في الواقع، أكد أنه يريد قضاء الموسم في تدريب جارسيا، معتقدًا أن اللاعب البالغ من العمر 24 عامًا لديه القدرة على أن يصبح أفضل حارس مرمى في العالم.
وأدت إصابات الحارسين اللذين يتقدمان عليه في الترتيب إلى استدعائه للعب، ليلعب ثماني مباريات متتالية ويقدم أداءً ثابتًا بعث الثقة في نفس المدرب هانز فليك وجماهير برشلونة من جديد.
ومع ذلك، يأمل النادي الكتالوني ألا يتعرض جارسيا لمزيد من الانتكاسات بعد تعافيه، حيث خضع حارس مرمى إسبانيول السابق لعملية جراحية في الركبة في أواخر سبتمبر، ولكن هناك تفاؤل داخل النادي بأنه قد يعود إلى التشكيلة قبل فترة التوقف الدولية المقبلة.
على أي حال، لن يتم التعجيل بعودة جارسيا، مما يعني أننا يمكن أن نتوقع أن يحتفظ شتشيسني بمكانه في التشكيلة في المباريات القليلة المقبلة، إن لم يكن أكثر.