وفي هذا السياق.. أصدر نادي إنتر مساء اليوم الثلاثاء، بيانًا رسميًا؛ أعلن فيه الانفصال عن المدير الفني سيموني إنزاجي، بـ"التراضي".
إنتر أكد أن قرار الانفصال؛ جاء بعد الاجتماع الذي عُقِد اليوم، بين مسؤولي النادي برئاسة جوزيبي "بيبي" ماروتا وإنزاجي.
وقدم العملاق الإيطالي الشكر إلى إنزاجي، على الأربع سنوات التي قاد فيهم الفريق الأول؛ قائلًا: "لقد تميزت فترته بالشغف الكبير، مصحوبًا بالاحترافية والتفاني".
أما المدير الفني الإيطالي البالغ من العمر 49 سنة، حرص على توديع نادي إنتر وجماهيره مساء اليوم؛ برسالة مؤثرة.
وقال إنزاجي في رسالته: "عائلتي النيراتزورية العزيزة.. لقد حان الوقت لأودّع هذا النادي؛ بعد أربع سنوات قدّمت خلالها كل ما لدي".
وأضاف: "في كل يوم.. كان فكري الأول والأخير مكرّسًا لإنتر؛ وتلقيت في المقابل الاحترافية والشغف، من اللاعبين والإداريين وكل موظفي النادي".
ولفت إنزاجي إلى أن الألقاب الستة التي توّج بها مع نادي إنتر، بالإضافة إلى الوصول لنهائيين في دوري أبطال أوروبا؛ دليل ملموس على أن عمله كان مدعومًا بروح جماعية.
وشكر سيموني إنزاجي، مسؤولي نادي إنتر، على المعاملة الرائعة منذ أول يوم، وحتى اجتماع الرحيل مساء اليوم؛ قائلًا: "كنا صريحين، وقررنا معًا إنهاء هذه المسيرة الرائعة".
وأنهى إنزاجي رسالته، بكلمات إلى مشجعي الفريق الأول لكرة القدم بنادي إنتر؛ مشددًا فيها على أنه لن ينساهم أبدًا، خاصة هؤلاء الذين بكوا في اللحظات الصعبة، والذين احتفلوا وضحكوا أثناء تحقيق الإنجازات.