ربما نحن كعرب "عاطفيين" بطبعنا؛ فدائمًا عندما نجد لاعب يتألق أو نادٍ يملك إدارة مُتمكنة من عملها، نقوم بتشبيههم بالأجانب فورًا.
ولنا في عملاق الرياض الهلال أكبر مثال؛ حيث كان الكثيرون يرددون في السنوات الماضية، أنه يُدار على الطريقة الأوروبية وليست العربية.
نعم.. نحن وغيرنا لا نستطيع نكران ما فعلته إدارات الهلال المُتعاقبة؛ التي نجحت في الحفاظ على الاستقرار المالي والفني، لسنواتٍ طويلة للغاية.
ولم يسمع عاشق كرة القدم طوال السنوات العديدة الماضية، عن أزمة مالية ما في نادي الهلال؛ كما أن الفريق دائمًا ما يُنافس على الألقاب، حتى الأنفاس الأخيرة.
لكن لابد أن نعلم شيئًا مهمًا؛ وهو أنه لا يوجد نادٍ "كامل"، حتى بين عمالقة أوروبا والعالم الذين نحاول التشبه بهم.
لذلك.. فإن ارتكاب الأخطاء في عالم الرياضة عامة وكرة القدم خاصة، أمر وارد جدًا؛ إلا أن ما يغضب الجماهير، هو أن تكون الهفوات الإدارية ما يُمكن تسميتها بـ"الساذجة".
هذا ما يتم تداوله بين الجماهير الهلالية حاليًا؛ بعد الأنباء المتزايدة عن خطة المدير الفني الإيطالي سيموني إنزاجي، بشأن "بديل" الحارس المغربي ياسين بونو.
بونو سيغيب عن فريق الهلال الأول لكرة القدم، لفترة طويلة للغاية؛ بسبب مشاركته مع منتخب المغرب في بطولة كأس أمم إفريقيا، التي تُقام في الفترة من 21 ديسمبر 2025 إلى 18 يناير 2026.








