Getty Images Sportمن أجل كأس العالم 2026 .. سيرخيو راموس يستعد للرحيل عن مونتيري والعودة إلى أحد الأندية الأوروبية!
راموس يعطي الأولوية لطموحات الأسرة والمنتخب الوطني
قرار راموس بمغادرة المكسيك ينبع من عاملين أساسيين: تفضيله للحياة الأسرية في أوروبا مقارنة بالمكسيك، وطموحه المستمر للعب مع المنتخب الإسباني مرة أخرى. يذكر برنامج El Chiringuito أن راموس يعتقد أن اللعب بانتظام في مسابقة أوروبية رفيعة المستوى يقربه من أسلوب اللعب المفضل لدى مدرب إسبانيا لويس دي لا فوينتي، مما يزيد من فرص عودته للمنتخب.
على الرغم من بلوغه سن الأربعين في مارس المقبل، قبل أشهر قليلة من كأس العالم في أمريكا الشمالية، لم يتخل راموس عن إضافة المزيد إلى رصيده القياسي البالغ 180 مباراة دولية مع منتخب لا روخا. لعب آخر مرة مع منتخب بلاده في مارس 2021، ثم استبعده المدرب السابق لويس إنريكي والمدرب الحالي دي لا فوينتي من تشكيلات يورو 2020 وكأس العالم 2022 في قطر ويورو 2024 على التوالي.
أشار تقرير صادر عن صحيفة AS إلى تشابه حالته مع حالة إيمريك لابورت، الذي غادر السعودية للعودة إلى أوروبا للعب مع نادي أتلتيك بلباو، وهي خطوة عززت مكانته في المنتخب الوطني. يأمل راموس أن يقنع مسار مشابه دي لا فوينتي بأنه لا يزال قادرًا على المساهمة على أعلى مستوى دولي.
Getty Images Sportالتأثير خلال فترة مونتيري
انضم راموس إلى مونتيري بعقد لمدة عام واحد في 2025، وقد ترك بصمته خلال الفترة القصيرة التي قضاها في الدوري المكسيكي. شارك في كأس العالم للأندية مع الفريق المكسيكي، حيث أصبح أكبر هداف في تاريخ البطولة. خلال الفترة التي قضاها هناك، حصل على البطاقة الحمراء الثلاثين في مسيرته الحافلة، مما عزز سمعته كلاعب شرس، وإن كان أحيانًا غير منضبط.
بالإضافة إلى مساهماته على أرض الملعب، حيث وفر صلابة دفاعية لأحد أكبر الأندية المكسيكية، كان لوجود راموس تأثير تجاري وإعلامي كبير على مونتيري. ومع انتهاء عقده، يبدو رحيله الآن أمراً لا مفر منه، حيث يبحث عن تحدٍ جديد أقرب إلى وطنه في النصف الثاني من الموسم.
ظهور وجهات أوروبية محتملة
في حين أن العودة إلى الدوري الإسباني لا تزال ممكنة، إلا أنه من الصعب تخيل أن يلعب راموس لأي نادٍ إسباني آخر غير فريقيه السابقين، ريال مدريد وإشبيلية. وبالتالي، يتم حالياً استكشاف عدة خيارات أوروبية أخرى.
تشير التقارير إلى أن روما وباير ليفركوزن ومارسيليا من بين الأندية التي يمكن أن توفر لراموس طريقًا للعودة إلى كرة القدم الأوروبية. يقدم روما حاليًا أداءً مفاجئًا في الدوري الإيطالي تحت قيادة جيان بييرو جاسبيريني، ويتميز بامتلاكه أقوى دفاع في الدوري. قد تكون خبرة راموس الواسعة وقدراته القيادية ذات قيمة لا تقدر بثمن لخط دفاع الفريق الشاب نسبيًا خلال السباق على اللقب.
في غضون ذلك، يتعافى باير ليفركوزن من بدايته السيئة في الدوري الألماني. بعد تغيير المدرب، يسعى الفريق إلى سد الفارق البالغ ثماني نقاط مع المتصدر بايرن ميونخ. بعد خسارة العديد من اللاعبين الأساسيين في الصيف، يُنظر إلى راموس على أنه لاعب مؤقت يمكن أن يوفر التوجيه والاستقرار.
في الدوري الفرنسي، يمر مارسيليا بموسم ممتاز تحت قيادة روبرتو دي زيربي، حيث يتأخر بفارق نقطتين فقط عن المتصدر باريس سان جيرمان. ونظراً لتاريخ راموس مع باريس سان جيرمان، فإن انضمامه إلى غريمه اللدود سيضيف إثارة كبيرة إلى سباق اللقب. وقد تساعد خبرته في المواقف الصعبة مارسيليا على مواصلة سعيه نحو أول لقب دوري له منذ سنوات.
Getty Images Sportما هو مستقبل سيرخيو راموس؟
سيركز راموس الآن على إنهاء رحيله عن مونتيري مع انتهاء عقده. وسيهدف وكلاؤه إلى تأمين انتقاله إلى أحد الأندية الأوروبية في فترة الانتقالات المقبلة في يناير، لضمان مشاركته بانتظام في مباريات عالية المستوى في الفترة التي تسبق كأس العالم 2026. وسيكون أداؤه في النصف الثاني من الموسم الأوروبي حاسماً في تحديد ما إذا كان حلمه بالعودة إلى المنتخب الوطني يمكن أن يتحقق.
إعلان