"سأحاول أن أكون مهذباً في الرد عليك" .. سؤال يخرج مدرب توتنهام عن شعوره بخصوص إقالته!

مع خروج توتنهام بالفعل من كلا المسابقتين المحلّيتين وابتعاده حاليًا عن متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز ليفربول بفارق 36 نقطة هائلة، فإن الدوري الأوروبي يمثل فرصتهم الواقعية الوحيدة لنيل الألقاب هذا الموسم.

ويمتد الجفاف الطويل للنادي في تحقيق الألقاب إلى عام 2008، عندما حصلوا على كأس الرابطة - وهي إحصائية يائسون لتغييرها.

الموسم السيء جعل مدرب الفريق أنجي بوستيكوجلو تحت الضغط، وسط أنباء عن إقالته حال الخروج ضد ألكمار في الدوري الأوروبي مساء الخميس، وهو ما سأله عنه مراسل في المؤتمر الصحفي الأربعاء وإذا كان الأمر يجعله يشعر بالضغط.

رد المدرب الأسترالي جاء قوياً وقال: "هل يوجد أي وظيفة في العالم يضطر صاحبها للقدوم هنا والإجابة على مثل تلك الأسألة، سأحاول أن أكون مهذباً في الرد عليك، ونركز على الفوز".

بوستيكوجلو، الذي فاز بالبطولات في موسمه الثاني مع الأندية السابقة مثل بريزبن رور ويوكوهاما إف مارينوس وسيلتيك، مكلف الآن بتحقيق توقعات مماثلة في توتنهام.

للحفاظ على هذا السجل، يجب على توتنهام أولاً التغلب على الخسارة 1-0 ضد ألكمار في مباراة الإياب من الدور الستة عشر لبطولة الدوري الأوروبي.

عندما سئل عما إذا كان قد أعاد التفكير في تعليقاته بخصوص تحقيق البطولات، كان بوستيكوجلو غير معتذر، موضحًا أنه كان يشير فقط إلى إنجازاته السابقة بدلاً من عمل تنبؤ جريء.

"لم أقم باختلاق أي شيء، لقد أجبت على سؤال. الناس استخدموه لأغراضهم الخاصة، مشيرين إلى أنني كنت أقدم ادعاء جريئًا"، قال للصحفيين. "إذا لم يحدث ذلك، فلن أستطيع قول ذلك مرة أخرى في العام المقبل، أليس كذلك؟"

على الرغم من أهمية المباراة المقبلة، أكد بوستيكوجلو أنه لا يشعر بأي ضغوط إضافية ولا يزال واثقًا في قدرة فريقه على تغيير الأمور.

وقال: "لا، لا يوجد ضغط إضافي. كنا بالطبع نشعر بخيبة أمل من أدائنا في الذهاب. الأمر المهم هو أننا لم نجعل التعادل مستحيلًا علينا للعودة، لا يزال الأمر متقاربًا جدًا.

لديهم ميزة الهدف ولكن اللعب على أرضنا، إذا استطعنا اللعب بالحدة والإيقاع الذي فعلناه في عطلة الأسبوع [التعادل 2-2 مع بورنموث] فأعتقد أننا سنحصل على فرصة للتقدم. إذا تقدمنا، سيكون لدينا تحدٍ كبير آخر في الجولة القادمة. التركيز هو تقديم أداء قوي ليلة الغد."

مع إصرار بوستيكوجلو على قيادة توتنهام نحو النجاح، ستكون المواجهة مساء الخميس اختبارًا حقيقيًا لعقلية وجودة فريقه. سيؤدي الفوز إلى تأهلهم إلى ربع النهائي، مما يقربهم خطوة نحو إنهاء فترة الجفاف بدون بطولة.

ومع ذلك، فإن الفشل في العبور سيعني حملة أوروبية مخيبة أخرى، مما يزيد من إحباط المشجعين الذين يتوقون للألقاب.