في كرة القدم، غالبًا ما تكون التفاصيل الصغيرة هي التي ترسم الصورة الكبيرة، وفي ليلة معقدة على ملعب مونتجويك، لم تكن عودة برشلونة بانتصار ثمين بنتيجة 2-1 على ريال سوسييداد هي القصة الوحيدة، بل كانت المباراة مرآة عكست خللًا عميقًا في الفريق، خلل يتجسد في طرفي الملعب، في قصة ظهيرين عاش كل منهما سيناريو متناقضًا تمامًا.
على اليمين، كان هناك جول كوندي، المقاتل الذي حوّل الظلم إلى وقود ليسجل هدفًا من ذهب، وعلى اليسار، كان جيرارد مارتين، الشاب الذي عاش كابوسًا تكتيكيًا وكلف فريقه هدفًا بأخطاء مزدوجة.
إنها قصة لاعبين في مباراة واحدة، لكنها في الحقيقة قصة أزمة برشلونة في مركز الظهير التي لم تعد قابلة للتجاهل.








