FBL-ESP-LIGA-REAL SOCIEDAD-REAL MADRIDAFP

سوسييداد وريال مدريد | نبأ عاجل لكيليان مبابي.. كرة القدم لعبة جماعية!

ظهر كيليان مبابي مرة أخرى رفقة فريقه ريال مدريد في جولة جديدة من الدوري الإسباني، وهذه المرة أمام ريال سوسييداد وسجل الهدف الثاني للملكي.

كان أداء مبابي رائعًا، لكن ذلك حال كان يلعب لعبة فردية، وبالنظر إلى أن كرة القدم لعبة جماعية فيمكننا بمنتهى الأريحية أن نقول أن الفرنسي قدم مباراة مخيبة للآمال.

تابعوا أقوى الدوريات الأوروبية ومنافساتها عبر TOD

  • FBL-ESP-LIGA-REAL SOCIEDAD-REAL MADRIDAFP

    أرقام مبابي أمام سوسييداد

    لعب مبابي بشكل أساسي ولم يجرؤ كارلو أنشيلوتي أن يخرجه من الملعب على الرغم من أنه كان الأسوأ بين نجوم ريال مدريد بشكل واضح.

    سدد الفرنسي الكرة مرتين واحدة في المرمى تصدى لها الحارس والأخرى خارجه تمامًا دون حساب ركلة الجزاء التي سجل منها، وحاول المراوغة سبع مرات ونجح في مرتين فقط بنسبة نجاح محبطة للغاية.

    كما أنه قدم تمريرة مفتاحية واحدة رغم أنه كان يستطيع تقديم ما هو أكثر من ذلك، حتى أنه خسر سبع كرات مشتركة على الأرض من أصل 10 وواحدة في الهواء من أصل واحدة اشترك فيها.

    خسر مبابي الكرة 15 مرة، ولم يكن له أي مساهمة دفاعية تذكر طيلة 90 دقيقة خاضها ضد ريال سوسييداد.

  • إعلان
  • Real Sociedad v Real Madrid CF  - La Liga EA SportsGetty Images Sport

    مبابي واللعب وحيدًا

    كان كيليان مبابي غريبًا للغاية في تلك المباراة، كأنه يحاول أن يثبت ما هو ليس بحاجة إلى إثباته وهو أنه لاعب جيد.

    مبابي ظهر أنانيًا للغاية وكأنه لا يدرك أنه يلعب لعبة جماعية، وكان يتمسك بالمرور من المدافعين والتسديد وأن يقوم بكل شيء، لكن هذا لم يسعف فريقه ولم يسعفه لتسجيل أي هدف من لعب مفتوح.

    لو كان من حصل على تلك الفرص أي لاعب دون مبابي كان سيخرج ريال مدريد على الأقل بهدفين من الشوط الأول وبهدف إضافي في الشوط الثاني.

    حدث ذلك في الدقيقة الـ 20 بعد المرور من الجانب الأيمن، حيث أصر على التسديد رغم وجود عوائق ووجود التركي أردا جولر متاحًا دون رقابة.

    وتكرر الأمر في الدقيقة الـ 36 بمرور سلس ورائع من مبابي من الجانب الأيسر، رفض أن يكمله بتمريرة منطقية للكثير من النجوم الذين تمركزوا داخل منطقة الجزاء، وفضل التسديد من زاوية شبه ميتة لتخرج الكرة بغرابة لخارج الملعب.

    ومن جديد بعد ربع ساعة من بداية الشوط الثاني خطف مبابي الكرة في منتصف ملعب ريال مدريد على الخط، وبدأ هجمة جديد وركض حتى منطقة أصحاب الملعب، وبدلًا من إيجاد حلول جماعية قرر بغرابة أن يذهب بنفسه وسط أربعة مدافعين ويفقد كرة كان يمكنها إنهاء المباراة، حيث كانت تشير النتيجة وقتها إلى تقدم الملكي بهدف نظيف.

  • Takefusa Kubo Real Sociedad Kylian Mbappe Real Madrid(C)Getty Images

    كوبو كان أفضل

    لا نتحدث هنا عن أفضلية مطلقة للنجم الياباني تاكيفوسو كوبو، ولكن أفضلية في ظل ظروف معينة في مباراة بعينها.

    في الشوط الأول وصل نفس عدد الكرات بالتقريب لكوبو ومبابي، لكن كيف استغل كل لاعب الكرات التي وصلت له؟

    قام كوبو بتقديم 17 تمريرة كان 16 منها سليم، ومنهم كان هناك تمريرتين خطيرتين لزملائه كان من الممكن أن يتحولا لأهداف، وسدد كرة وحيدة تصدت لها الدفاعات.

    في المقابل قدم مبابي 14 تمريرة منهم 12 بشكل صحيح، ولم يلعب ولا تمريرة مفتاحية خلال 45 دقيقة، مسددًا كرتين واحدة تصدى لها الحارس والأخرى كانت خارج المرمى.

    في تلك الحالة كان كوبو أفضل بالنسبة لريال مدريد من مبابي، حيث كان سيقدم للملكي كرات مفتاحية أكثر.

    TOD Liga 2024TOD

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • Real Sociedad v Real Madrid CF  - La Liga EA SportsGetty Images Sport

    بيت القصيد

    سجل مبابي لكن للمرة الثانية من ركلة جزاء، ليكون رصيده مع ريال مدريد في الدوري الإسباني ثلاثة أهداف، لكن هذا لا يغير من أنه كان أنانيًا ويستحق لقب الأسوأ في تلك المباراة.

    أخيرًا وجد أنشيلوتي بعض التوازن في الهجوم لريال مدريد، لكن مبابي كاد يهدر كل ذلك باستهتار عجيب، كأنه لا يزال في صفوف باريس سان جيرمان ويظن نفسه النجم الأوحد، وكأنه لا يلعب إلى جوار مجموعة من ضمن أفضل اللاعبين في العالم.

0