سوء نهايات ميسي ومنحوس ريال مدريد .. نجوم غادروا وانهالت البطولات على أنديتهم!

أمضى نجم منتخب إيطاليا المعتزل ست سنوات بقميص إنتر وخلال مسيرته بشكل عام لا يوجد إلا فرق قليلة للغاية لم يتوج معها بالألقاب.

ففي يوفنتوس حقق الدوري وكأس السوبر الأوروبية، ومع لاتسيو حقق بطولة كأس الكؤوس ومع تورينو حقق الكأس، إلا إنتر.

في صفوف إنتر استمر فييري ست سنوات عجاف نال فيهم لقب كأس وحيد، وفشل كل مرة في حصد الدوري، وفي الموسم الذي رحل فيه حقق الفريق اللقب، ولم يتوقف عن تحقيق إلا بعدها بخمس سنوات.

ربما يكون البلجيكي قد حصد اللقب لاحقًا في صفوف ريال مدريد، لكن وجوده مع تشيلسي كان بمثابة لعنة بالنسبة للبلوز.

فطوال سنوات هازارد مع فريقه اللندني لم يحصد النادي لقب دوري أبطال أوروبا رغم تكرار المحاولات، لكن بمجرد رحيله نال الفريق البطولة في موسم غير متوقع وبأداء لم ينتظره أحد.

سبع سنوات أمضاها هازارد في صفوف البلوز، ومنذ اللحظة الأولى له هناك ورغم أن الفريق كان بطلًا قبلها، لم تطأ قدم دوري أبطال أوروبا لندن حتى رحل من جديد في 2019.

لم يتخيل أي شخص أن نهايات ليونيل ميسي في برشلونة ستكون بذلك الشكل وبثلاث سنوات متتالية دون لقب دوري محلي واحد حتى.

ميسي رحل عن برشلونة واستمرت ازمة النادي الكتالوني لموسم واحد إضافي قبل أن يأتي تشافي هيرنانديز ويعيد الفريق لمنصات التتويج من جديد.

طوال فترة تواجد الظاهرة رونالدو في صفوف إنتر لم يحصد الفريق سوى بطولة واحدة فقط هي كأس أوروبا لعام 1998.

صحيح أن رونالدو كان متألقًا، لكن على مدار خمس سنوات في صفوف النيراتزوري لم يكن موفقًا كثيرًا في حصد الألقاب، ومن بعد رحيله استعاد الفريق لقب الدوري الإيطالي لخمس سنوات متتالية بداية من 2005 وحتى 2010.

في الواقع الحديث هنا لا يجب أن يقتصر على لاعب بعينه، فهناك جيل بأكمله بالنسبة للمنتخب المصري كان يستحق التواجد في كأس العالم ولم يفعل.

المحاولات تكررت كثيرًا، وهناك تواجد محمد أبو تريكة وعماد متعب وعمرو زكي وحسني عبد ربه وغيرهم من النجوم الكبار، لكن دون فائدة.

ومع خروج آخر هؤلاء النجوم منتخب مصر جاء التأهل أخيرًا في عام 2018 بجيل جديد على رأسهم محمد صلاح ورفاقه.

في عام 2009 حقق برشلونة الثلاثية التاريخية ثم قام بضم زلاتان إبراهيموفيتش الذي لمعت عيناه بدوري أبطال أوروبا وأراد ضمه لسجلات بطولاته.

لكن في العام التالي وبعد رحيله عن إنتر نال الفريق الإيطالي الثلاثية بدلًا من برشلونة، ووجد زلاتان نفسه في موقف لا يحسد عليه، وظل حتى يومنا هذا دون أي لقب في دوري أبطال أوروبا.

منتخب الأرجنتين كذلك عانى طوال سنوات من غياب الألقاب وخسارة النهائيات في اللحظات الأخيرة أو عن طريق ركلات الجزاء.

فقط احتاج الفريق لاعتزال مجموعة من النجوم الكبار على رأسهم سيرجيو أجويرو وخافيير ماسكيرانو وجونزالو هيجواين ليحقق الفريق بعدهم كوبا أمريكا وكأس العالم والفيناليسيما.

النجم التركي كان أحد أفضل اللاعبين في ريال مدريد لسنوات، لكن طوال فترة تواجده لم ينجح الفريق في الحصول على العاشرة قط.

فقط احتاج الفريق عدة أشهر في غيابه من أجل الحصول على اللقب الذي جاء بشكل تاريخي أمام أتلتيكو مدريد في نهائي لن تنساه جماهير الملكي.

في صفوف برشلونة جاء فابريجاس والنادي كان بطلًا لأوروبا، واستمر مع الفريق لمدة ثلاث سنوات لم تكن أفضل ما لدى النادي الكتالوني أوروبيًا.

وبمجرد أن رحل عن صفوف النادي نجح برشلونة من جديد في الحصول على دوري أبطال أوروبا، حيث نال الثلاثية من جديد في 2015.

نجم أتلتيكو مدريد الحالي هو واحد من أكثر نجوم الدوري الإسباني نحسًا، فاللاعب لم يحصل قط على اللقب الأهم في بطولة الدوري.

ذهب جريزمان لأتلتيكو وهو بطل للدوري، ثم رحل عنهم وانتقل لبرشلونة فلم يفز به هناك، بل حققه أتلتيكو مدريد من جديد، وعندما ترك برشلونة حقق النادي الكتالوني اللقب.