في ليلة باريسية، حيث كان من المفترض أن يستمر باريس سان جيرمان في الإقناع والفوز ليتجاوز ما حدث له قبل أسابيع في نهائي كأس العالم للأندية ضد تشيلسي، عاد نفس الكابوس الأزرق ليطارده ولكن بقناع مختلف.
هذه المرة، لم يكن السقوط على يد الفريق الأول لتشيلسي، بل على يد شقيقه الأصغر ومشروعه الرديف، ستراسبورج.
في تعادل دراماتيكي ومجنون بنتيجة 3-3، لم ينجُ باريس سان جيرمان من الخسارة إلا في الأنفاس الأخيرة، لكن النقطة التي خطفها لا يمكنها أن تستر فضيحة تكتيكية كبرى، أو أن تخفي حقيقة أن "حصان طروادة" الذي زرعه ملاك تشيلسي في قلب الدوري الفرنسي قد نجح في مهمته، وكشف أن الجرح الذي فتحه الإنجليز ما زال ينزف بغزارة.








