أصبح سامي الجابر، أسطورة نادي الهلال ورئيس مجلس إدارته السابق، مثار جدل كبير خلال الأيام الماضية، في ظل هجومه المتواصل ضد الإيطالي سيموني إنزاجي، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم، فيما يتعلق بأداء الفريق وشكله الحالي، رغم ما يحققه من نتائج جيدة.
الهلال بدأ الموسم بشكل متذبذب، بين تعثره أمام القادسية، وريمونتادا الأهلي الذي حوّل تأخره بثلاثية للتعادل (3-3)، إلا أن كتيبة سيموني إنزاجي، استعادت الطريق الصحيح، حيث تمكن الفريق من تحقيق الفوز في آخر 7 مباريات.
ورغم ذلك، إلا أن وضع الهلال لم يرق أبدًا لأسطورة الزعيم، سامي الجابر، الذي لاقى هجومًا شرسًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب انتقاده المستمر لإنزاجي، والذي بلغ حد السخرية من قراراته، خاصة في مباراة الشباب، التي شهدت فوز الأزرق بهدف نظيف، بقوله إنه من كثرة المدافعين الذين دفع بهم إنزاجي في قمة الجولة السابعة، كان ينتظر مشاركة المرحوم عبد الله الشريدة.
وانقسمت الآراء بين وصف ما يطرحه سامي الجابر بـ"الموضوعي" أو القائم على المصلحة الشخصية، فيما خرجت آراء دفاعية، تؤكد أن ما قاله الأسطورة قائم على حبه للنادي.
هناك العديد من الاتجاهات - القريب منها والبعيد - التي يمكن أن نفسر بها، خروج سامي الجابر بتصريحات هجومية ضد المدرب سيموني إنزاجي، وما السر وراء الانتقادات الجماهيرية الواسعة ضد ما يطرحه أسطورة النادي، بقطع النظر عن نتائج الفريق؟


.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)


