Saudi Arabia and Indonesia - AFC Asian qualifiers  4th Round Group BGetty Images Sport

"الحمدلله على نعمة نواف العقيدي" .. انتقاد حاد لسالم الدوسري ووصفه بـ "العبء" على المنتخب السعودي!

ساهم نواف العقيدي وسالم الدوسري في تعادل المنتخب السعودي أمام نظيره العراقي مساء أمس في جدة، وبالتالي انتزاع بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026 التي ستُقام في أمريكا والمكسيك وكندا، لكن الأول حصل على إشادة بالغة فيما تعرض الثاني لانتقاد لاذع، فما القصة؟

  • المنتخب السعودي إلى مونديال 2026

    نجح المنتخب السعودي أمس الثلاثاء في خطف بطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم 2026 بعد التعادل سلبيًا أمام أسود الرافدين، ضمن الجولة الثانية من الدور الرابع "الملحق الآسيوي" المؤهل للحدث العالمي.

    هذا التعادل السلبي حافظ للصقور الخضر على فارق الأهداف مع المنتخب العراقي رغم تساوي النقاط (4 لكل منهما مقتسمين صدارة المجموعة الثانية)، ليتأهلوا للمرة السابعة في التاريخ لكأس العالم.

    فيما يُنتظر أن يخوض المنتخب العراقي مباراة الملحق الآسيوي النهائي أمام وصيف المجموعة الأولى "المنتخب الإماراتي"، على أن يصعد الفائز منهما للملحق العالمي.

  • إعلان
  • تألق العقيدي

    وتألق نواف العقيدي خلال المباراة خاصة بتصديه لتسديدة متقنة من ركلة ثابتة في الدقائق القاتلة من المباراة التي أقيمت على ملعب الإنماء في مدينة جدة السعودية.

    تلك البصمة في المباراة جعلت حارس مرمى النصر بطل اللقاء والتأهل الأول، وقد خطف إعجاب الجميع وحصل على الإشادة من عديد اللاعبين القدامى والمحللين والإعلاميين.

    الإعلامي عبد العزيز المريسل وصف اللاعب بأنه "نعمة" للمنتخب السعودي، حيث قال مغردًا عبر منصة إكس "الحمدلله على نعمة العقيدي".

    وأكد المريسل أن العقيدي ضمن مجموعة صغيرة من اللاعبين فرضت تميزها خلال المواجهة الحاسمة، وقد استبعد منها القائد سالم الدوسري مما أثار استياء خالد العقيلي، نجم النصر السابق، خاصة في ظل اختيار لاعب الهلال أفضل لاعب في المباراة من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، لكن المريسل عاد ورد وكان رده قاسيًا!

  • "سالم عبء على المنتخب"

    المريسل قلل كثيرًا من أداء الدوسري مع الأخضر أمام أسود الرافدين، بل وصل الأمر إلى حد وصفه بالعبء على المنتخب السعودي، مشيرًا إلى أن المدرب هيرفي رينارد أخطأ بعدم إخراجه من الملعب ومنح أدواره للاعب النصر أيمن يحيى.

    وأضاف عبر منصة إكس "من وجهة نظري، أرى أن سالم الدوسري كان عبئًا على منتخبنا أمس، وكنت أتمنى سحبه من الملعب وتحويل أيمن يحيى إلى مركزه. بل وحتى جائزة أفضل لاعب، كان يستحقها حسان تمبكتي أو عبدالله الخيبري أو نواف العقيدي، أما اختيار الاتحاد الآسيوي لسالم كأفضل لاعب في المباراة، فهذا شأنهم".

    وأثارت كلمات المريسل جدلًا واسعًا، إذ قوبلت بغضب واستياء من بعض المشجعين والمتابعين وبرضا ودعم من آخرين، وهو ما يُعد استمرارًا لانقسام الإعلام والجمهور حول الدوسري ودوره وأدائه مع المنتخب السعودي.

  • "هذا ما سيمنحه جائزة الأفضل في آسيا"

    المريسل تطرق عبر حسابه على منصة إكس إلى ترشيح الدوسري لجائزة أفضل لاعب في آسيا، وهي التي سيُكشف عن صاحبها خلال حفل الاتحاد القاري الذي سيُقام في جدة مساء غدٍ الخميس.

    الإعلامي النصراوي المثير دومًا للجدل أكد استحقاق نجم الهلال للجائزة وفق معايير خاصة تُحدد الفائز بها، لكن مشيرًا في نفس الوقت إلى أن الدوسري لا يستحق الفوز بهذا الإنجاز الفردي عطفًا على أدائه أمام إندونيسيا والعراق وإهداره عدد من ركلات الجزاء الحاسمة للمنتخب السعودي في تصفيات آسيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.

    وانتقد المريسل من جديد منح اللاعب جائزة الأفضل في مباراة السعودية والعراق مساء أمس، مشيرًا إلى أن أحد الثلاثي، عبد الله الخيبري ونواف العقيدي وحسان تمبكتي، أحق بها منه.

    حيث كتب "معايير ونقاط لقب أفضل لاعب في آسيا تنطبق على سالم الدوسري أكثر من غيره، وهو الأحق بها. لو تم منح اللقب بناءً على مستواه في مباراتي إندونيسيا والعراق، وكذلك بعض المباريات التي أضاع فيها الفوز بإضاعة ضربات الجزاء، لما حصل عليه. لكن النقاط تُحسب طوال العام، سواء مع المنتخب أو مع الهلال".

    أتم "سالم الآن مستواه هابط، وحتى في مباراة أمس لدي تحفظ على منحه لقب رجل المباراة، إذ أرى أن حسان تمبكتي أو عبدالله الخيبري أو نواف العقيدي أحق منه بهذا اللقب. عمومًا، لا يوجد لاعب يستحق أفضل لاعب في آسيا إلا سالم، وأظنها — بل أجزم — أنها محسومة. مبروك مقدمًا لسالم".

  • بالأرقام .. ماذا قدم سالم الدوسري أمام المنتخب العراقي؟

    بلغة الأرقام، خلق سالم الدوسري فرصتين لزملائه أمام أسود الرافدين، لم ينجحوا في استثمارها لهز الشباك، فيما أهدر هو فرصة هدف محقق.

    وسدد التورنيدو أربع تسديدات، منها اثنتين على المرمى، فيما كانت دقة تمريراته 78% فقط، حيث تأثرت بقطع الكرة 24 مرة من قبل العراقيين، على حدود منطقة الجزاء خصيصًا.

    فيما كان الغريب أنه لم يرسل إلا أربع عرضيات فقط طوال دقائق المباراة، بينما نجح في ثلاث مراوغات من أصل تسع محاولات، وكذلك تفوق في سبع ثنائيات أرضية فقط من أصل 16.