"اخترت تدريب السيئين" .. ماوريتسيو ساري يوضح سبب تفضيله لاتسيو على العرض السعودي الضخم

ساري هو أحد المدربين الذين صعدوا من القاع وكان لهم دورًا كبيرًا في تفاصيل اللعبة.

كانت فترة الإيطالي مع إمبولي، التي شهدت صعود الفريق إلى الدوري الإيطالي الدرجة الأولى، إنجازاً كبيراً في مسيرته مما جعله ينضم إلى نابولي في النهاية.

بعد فترة بعيدة عن اللعبة، عاد مؤخراً لتولي تدريب لاتسيو بعد رفضه لعروض مغرية من الشرق الأوسط، حيث قال ساري إن دافعه يأتي من ملاحقة الشغف بدلاً من المكاسب المادية.

عندما أراد ساري إنهاء إجازته، حاولت العديد من الأندية الإيطالية توظيفه، ولكن قلبه كان معلقًا بنادي لاتسيو.

كانت هناك عروض متعددة من الدوري السعودي للمحترفين حيث كانوا يسعون لجلب المزيد من الأسماء الكبيرة في فترة الانتقالات.

ومع ذلك، بالنسبة لساري، كان دائمًا شغفه الذي أخذ مركز الصدارة في اتخاذ قراراته، وكمدرب، يؤمن بأنه حتى لو انتقل الأبطال إلى السعودية، فإنه سيدرب من يُعتبرون "أقل موهبة" تحت تصرفه.

صرح ساري للصحفي ألفريدو بيدولا "هذا العام أيضاً كنت أتفاوض مع فريق سعودي، حيث كنت سأكسب في شهر ما يعادل ما أكسبه في سنة مع لاتسيو. منذ العام الماضي قلت إنني سأذهب إلى حيث يأخذني قلبي، وليس المال. لا يهمني. لقد لعبت كرة القدم دائماً بشغف، ولا أريد أن أبدأ الآن باللعب من أجل المال."

وعند سؤاله عن سبب رفضه للأموال السعودية، قال مدرب لاتسيو "لا أعرف، إنه شيء لا يثير فيّ ردود فعل عاطفية ولا يعطيني الحافز. سيكون من الصعب علي التدريب هناك. إذا أحضروا الأبطال هناك، سأدرب السيئين هنا."

مع إعادة تعيين ساري، يتركز اهتمام النادي على جلب اللاعبين لموسمهم القادم. كانت الخطوة الأولى للإيطالي بتجديد عقد بيدرو مع النادي. سيركز النادي الإيطالي على تحقيق توازن بين المواهب الشابة والخبرة في ملعب الأوليمبيكو قبل بداية الدوري في أغسطس.