أثار زياد الصحفي، مدافع الفريق الأول لكرة القدم السابق بنادي الاتحاد، حالة من الجدل، في إبريل الماضي، بعدما سلّط وكيل اللاعبين غرم العمري، الضوء على أزمته مع العميد، في ظل الغرامة المالية الموقّعة عليه، وأزمة الديون التي كادت تتسبب في بيع منزله.
Social gfx/ Goal Arabia
social gfxماذا حدث؟
ودخل زياد الصحفي في نزاع مع الاتحاد، حول مستحقاته المالية، بعد فسخ عقده في صيف 2024، فيما نجح الاتحاد في قضيته أمام مركز التحكيم الرياضي، ليتم تغريم الصحفي مبلغ 20 ألف ريال لصالح الاتحاد السعودي لكرة القدم.
ونشرت لجنة الانضباط والأخلاق بيانًا، أعلنت خلاله مخالفة الصحفي للمادة 90 من اللائحة، لعدم تنفيذه قرار غرفة فض المنازعات، والمؤيد من مركز التحكيم الرياضي السعودي، فيما تم إلزام اللاعب بضرورة سداد مبلغ 3.5 ملايين ريال لصالح العميد.
شكوى سابقة
واستمرارًا لمسلسل الأزمة التي كشف عنها غرم العمري، بأن زياد الصحفي تأثر نفسيًا وماليًا وأسريًا، وبات أمام خيارين إما اللعب لسداد المبلغ أو الاعتزال والاضطرار لبيع منزل عائلته، قال الإعلامي محمد البكيري إن الاتحاد فوجئ بشكوى مسبقة من اللاعب للحصول على مستحقاه، بما يزيد عن 20 مليون ريال، إلا أن حجة النادي كانت أقوى وكذلك المادة التي استند عليها، ليتقرر بطلان دعوى اللاعب والحكم لصالح العميد، مع إلزام الصحفي برسوم تقدر بمليون ريال، بسبب حجم المبلغ المطلوب في قضيته.
AFPنهاية الأزمة
الجديد في هذا الأمر، ذكره الإعلامي نجيب الجداوي، عبر منصة (إكس)، بأن زياد الصحفي حلّ قضيته مع نادي الاتحاد، ليبدي نادي الفيحاء اهتمامه بتجديد عقده في الموسم المُقبل.
ما بعد الاتحاد
وعقب رحيله عن الاتحاد، انضم زياد الصحفي إلى الرياض في صفقة انتقال حر، في صيف 2024، إلا أن فترته لم تستمر أكثر من ستة شهور، ليتم إنهاء العلاقة التعاقدية، فيما انتقل إلى الفيحاء في يناير الماضي، حتى نهاية الموسم.
وخاض الصحفي 10 مباريات بقميص الفيحاء في دوري روشن، سجل خلالها هدفًا وصنع تمريرة حاسمة، فيما لعب 6 مباريات مع الرياض في الدوري وكأس خادم الحرمين الشريفين.



