تعرض قائد منتخب إسبانيا، ألفارو موراتا، لسيل من الإساءات عبر الإنترنت، بما في ذلك تهديدات بالقتل، عقب إضاعته ركلة جزاء حاسمة في نهائي دوري الأمم الأوروبية أمام البرتغال.
Getty Images Sportما القصة؟
انتهت مباراة البرتغال وإسبانيا بالتعادل (2-2) في الوقت الأصلي، لتنتقل إلى ركلات الترجيح، حيث أخفق موراتا في التسجيل، مما منح البرتغالي روبن نيفيش فرصة حسم الفوز لصالح منتخب كريستيانو رونالدو.
Getty Images Sportماذا قالت زوجة موراتا؟
كتبت كامبيلو، في حسابها على "إنستجرام"، إلى جانب صور لرسائل كراهية وُجهت إلى موراتا: "هل نُدرك أننا نتحدث عن مباراة كرة قدم؟".
وأضافت: "في الحياة، نرتكب جميعًا أخطاء. الحياة عبارة عن دروس وتجارب ولحظات جيدة وأخرى سيئة للجميع، لكننا لسنا من يحكم على الآخرين".
وتابعت: "كرة القدم كذلك، وأعتقد أن هذا هو جمالها.. كونها مثيرة وغير متوقعة.. إنها رياضة وترفيه، لذا علينا أن نمنحها الأهمية التي تستحقها".
وختمت: "أتمنى أن أرى حياة كلٍّ من هؤلاء تُنتقد على أخطائه، وأن أرى مدى إتقانهم لكل شيء وما حققوه في الحياة.. من فضلكم، احترموهم وتوقفوا عن قلة الأدب".
الصورة كاملة
في سياق متصل، أشار موراتا في تصريحات سابقة إلى تأثير الهزيمة عليه نفسيًا، ملمحًا إلى احتمال اعتزاله اللعب الدولي، حيث قال: "أشعر بالغضب، كنت أرغب في البكاء لكنني لم أفعل".
وأضاف: "أطفالي كانوا في المدرجات، وفي الحياة يجب أن نتعلم. أفكر فقط فيما حدث اليوم، لكن من الممكن ألا أعود في سبتمبر".
AFPماذا بعد لموراتا وإسبانيا؟
بعد فقدانهم لفرصة الفوز بكأس دوري الأمم الأوروبية، تستهل إسبانيا مشوارها في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، في سبتمبر المقبل، بدءًا بمباراة ضد بلغاريا.
وفي الوقت نفسه، سيرى موراتا ما يخبئه له مستقبل ناديه خلال الصيف، بعد أن أمضى النصف الثاني من الموسم معارًا إلى جلطة سراي.