"حقيقة العودة من الاعتزال واقتحام سباق رئاسة النصر".. فيصل بن تركي يحسم قراره بعد الضغوطات الكبيرة

وفي هذا السياق.. كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" مساء اليوم الخميس، عن حقيقة ترشح الأمير فيصل بن تركي؛ لانتخابات رئاسة مجلس إدارة شركة نادي النصر "غير الربحية".

الصحيفة اعترفت أن ابن تركي يتعرض لضغوطاتٍ كبيرة للغاية، من أجل الترشح لرئاسة النصر؛ وذلك بعد 7 سنواتٍ كاملة، من اعتزاله العمل الرياضي.

واعتزل ابن تركي العمل الرياضي في 2018، بعد حل مجلس إدارته في نادي النصر - الذي استمر 9 أعوام -؛ محققًا خلالهم العديد من الإنجازات، أبرزها "دوري المحترفين 2014 و2015".

واستكمالًا لخبرها.. أعلنت صحيفة "الشرق الأوسط" رفض الأمير فيصل بن تركي، المعروف باسم "كحيلان" بين عشاق النصر؛ الترشح لرئاسة مجلس إدارة شركة النادي "غير الربحية".

وشددت الصحيفة على أن "كحيلان"، متمسك برغبته في عدم الترشح لرئاسة النصر؛ على الرغم من عديد الضغوطات، والمطالب الجماهيرية لاتخاذ هذه الخطوة.

لم ينتهِ الأمر هُنا.. صحيفة "الشرق الأوسط" أوضحت أن عدم ترشح الأمير فيصل بن تركي؛ يجعل عبد الله الماجد، هو الأقرب لتولي منصب رئاسة مجلس إدارة شركة النصر "غير الربحية".

وأشارت الصحيفة أن الماجد تقدم بأوراق ترشحه لرئاسة النصر رسميًا، اليوم الخميس؛ وذلك ضمن قائمة موحّدة تضم "زياد وهبي، خالد المالك، معن الخميس، وليد العماري وخالد السرهيد".

وقائمة الماجد هي الوحيدة المُعلنة حتى الآن - حسب نفس الصحيفة -؛ حيث تحظى بدعمٍ واسع من شرفيي نادي النصر، وسط توقعات بتزكيته.

الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر سيبدأ موسمه الرياضي الجديد 2025-2026؛ بمواجهة عملاق جدة الاتحاد، في نصف نهائي كأس السوبر السعودي.

وسينافس النصر في الموسم الجديد، على الثلاثية المحلية "دوري روشن السعودي، كأس خادم الحرمين الشريفين والسوبر"؛ على أمل العودة إلى منصات التتويج، مجددًا.

وخارجيًا.. من المقرر أن يشارك الفريق النصراوي في دوري أبطال آسيا "2"، بعد أن فشل في التأهل إلى النخبة الآسيوية؛ على الرغم من تردد بعض الأنباء سابقًا، بأن العالمي قد ينسحب من هذه المسابقة ويركز محليًا فقط.