ريان شرقي يتفوق على نجم نوتنجهام في سباق الانضمام لمانشستر سيتي

وفقًا لما ذكره الصحفي الإيطالي "فابريتسيورومانو"، فقد حول مانشستر سيتيتركيزه إلى ريان شرقي كهدف رئيسي في مركز خط الوسط الهجومي بعد الفشل في التعاقد مع فلوريان فيرتس لاعب باير ليفركوزن.

وقد تم بالفعل إجراء اتصالات أولية بين إدارة سيتي وليون، حيث يسعى فريق بيب جوارديولا إلى تعزيز خياراته الهجومية بضم اللاعب صاحب الـ21 عامًا، والذي يُقال إنه متحمس للانضمام إلى نادٍ يتنافس بانتظام على الألقاب الكبرى.

في حين أن شرقي هو الآن الهدف الأقرب لمانشستر سيتي، لا يزال جيبس وايت، لاعب نوتنجهام على رادار النادي.

ومع ذلك، فإن السعر الذي يطلبه نوتنجهام - والذي يصل إلى 80 مليون جنيه إسترليني، قد يعطل الصفقة، كما كشف موقع TeamTalk.

على الجانب الآخر عقد شرقي مع ليون يتضمن شرطًا جزائيًا بقيمة 20 مليون جنيه إسترليني وهو رقم يعتبر قيمة ممتازة في سوق الانتقالات المتضخم حاليًا، خاصة بالنسبة للاعب في مثل عمره ومستواه.

مع تقارير تفيد بأن ليون مستعد للتخلي عن لاعبه بسبب دخول عقده عامه الأخير، يبدو أن مانشستر سيتي حريص على إتمام الصفقة قبل أن يتحرك منافسون آخرون.

ونظراً لانخفاض قيمة الشرط الجزائي، يعتبر النادي الإنجليزي هذه الصفقة استحواذاً استراتيجياً من شأنه تعزيز تشكيلة الفريق وترك المجال أمام تعزيزات أخرى في مراكز أخرى.

يعتبر النجم الفرنسي استثمارًا طويل الأمد يمكنه سد الفراغ الإبداعي الذي خلفه رحيل أسطورة مانشستر سيتي كيفين دي بروينه

بينما يستعد مانشستر سيتي لفصل صيف آخر من الانتقالات، فإن سعيه وراء شرقي يشير إلى عزم النادي على تجديد خياراته في خط الوسط بمواهب شابة وديناميكية.

مع رحيل دي بروينه واقتراب العديد من اللاعبين من نهاية مسيرتهم، بما في ذلك إلكاي جوندوجان، هناك حاجة إلى وجوه جديدة مثل شرقي للحفاظ على هيمنة النادي.

إذا تمت الصفقة، فستكون مثالًا آخر على استراتيجية التعاقدات الذكية للنادي، التي تجمع بين اكتشاف المواهب المتميزة والانضباط المالي والبصيرة التكتيكية.