"ريال مدريد كان أقوى منا، وزوجتي دفعتني لذلك" .. جوندوجان يكشف سبب رحيله عن برشلونة والعودة إلى مانشستر سيتي

عاد جوندوجان (34 عامًا) إلى صفوف مانشستر سيتي الصيف الماضي، بعد موسم قضاه مع برشلونة، بينما قرر استكمال عقده مع النادي السماوي حتى صيف 2026.

واستطاع النجم الألماني أن يفرض نفسه بقوة في تشكيلة بيب جوارديولا، حيث شارك في عدد كبير من المباريات وأثبت أهميته في وسط الملعب.

أكد جوندوجان، في تصريحات نشرتها صحيفة "بيلد" الألمانية، أنه شعر بأن النادي كان يفضل رحيله لأسباب مالية، مشيرًا إلى أنه لم يكن يريد أن يكون عبئًا على أحد.

وبالفعل، منح رحيل جوندوجان إدارة برشلونة، هامشًا ماليًا أكبر لإعادة هيكلة الفريق، حيث سمح له بقيد صفقات جديدة وترتيب الصفوف.

قال جوندوجان: "لطالما حلمت باللعب لبرشلونة، وقد حققت ذلك بالفعل. تحدثت مع تشافي هيرنانديز عن مستقبلي في أبريل 2024. بالمناسبة، أعتقد أن تشافي مدرب جيد، وقد لعبنا بشكل جيد تحت قيادته، لكن ريال مدريد كان أقوى منا".

وأضاف اللاعب الألماني، أنه انضم إلى برشلونة لنقل خبرته إلى الفريق، لكنه لاحظ أن النادي كان يميل إلى رحيله رغم أدائه الجيد، وهو ما دفعه لاتخاذ قرار المغادرة. 

وتابع: "في النهاية، رأيتُ أنه من الأفضل الرحيل؛ حتى في النادي شعرتُ أنهم يريدون ذلك، لأسباب مالية بالأساس، رغم ما اعتبرته موسمًا جيدًا. وأنا من أولئك الذين لن يبقوا حتى نهاية العقد".

فيما يتعلق بعلاقته مع المدرب الألماني هانسي فليك، المدير الفني الحالي لبرشلونة، أشار جوندوجان إلى أنه كان يتطلع للعمل معه مجددًا، لكنه أدرك أن برشلونة لديه خطط أخرى.

وأوضح: "لطالما كنتُ على وفاق مع فليك، وبعد العطلات شعرتُ بحماس للعب معه مجددًا. توقعتُ تبادلًا قويًا، لكن لم يكن الأمر كذلك".

واستمر النجم الألماني: "أدركت أن النادي كان لديه خطط أخرى على ما يبدو. لم يتحقق شيء يُذكر. على سبيل المثال، اتصل بي هانسي في عيد ميلادي، كنتُ سعيدًا جدًا بذلك. أهنئه بصدق والنادي على نجاحهم الحالي".

كانت نقطة التحول في قرار جوندوجان بالرحيل عن برشلونة، عندما اقترحت عليه زوجته، مازحة، الاتصال بمدربه السابق بيب جوارديولا، ليجد ترحيبًا فوريًا منه في مانشستر سيتي، حيث قرر العودة إلى النادي الإنجليزي لمواصلة مسيرته هناك. 

وختم: "الفكرة جاءت خلال اجتماع عائلي، حيث خطرت لزوجتي سارة فكرة وقالت مازحةً (اتصل ببيب!). بالفعل اتصلت به في اليوم التالي. وقال فورًا: (أودّ ذلك)".