"أعاد ذكريات ريال مدريد الأليمة واقترب من تدمير حلم نيكو ويليامز!" .. أندري أونانا في نزهة مع مانشستر يونايتد ضد أتلتيك بيلباو

واصل أندري أونانا، حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بنادي مانشستر يونايتد، صموده الكبير على الأراضي الإسبانية.

أونانا لم يعرف الهزيمة في كل مرة يزور فيها إسبانيا، مع الأندية التي مثّلها على المستوى الاحترافي؛ وهي: "أياكس أمستردام، إنتر ومانشستر يونايتد".

آخر هذه الزيارات الرسمية؛ كانت عندما حقق الفوز (3-0) مع مانشستر يونايتد ضد أتلتيك بيلباو، في ذهاب نصف نهائي الدوري الأوروبي، للموسم الرياضي الحالي 2024-2025.

وفيما يلي.. نتائج أندري أونانا على الأراضي الإسبانية:

* المباريات: 6.

* فوز: 3.

* تعادل: 3.

* هزيمة: 0.

ومن بين هذه الزيارات؛ تلك التي حل فيها أياكس أمستردام "ضيفًا" على ريال مدريد، في العاصمة الإسبانية، ضمن منافسات إياب دور الـ16 من مسابقة دوري أبطال أوروبا، للموسم الرياضي 2018-2019.

وقتها.. كان أياكس خاسرًا (1-2) ذهابًا، على أرضه ووسط جماهيره في هولندا؛ ولكنه فاز إيابًا بقيادة أونانا، بأربعة أهداف مقابل واحد على ريال مدريد، في العاصمة الإسبانية.

حافظ أندري أونانا، حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بنادي مانشستر يونايتد، على "نظافة شباكه" أخيرًا ضد أتلتيك بيلياو، في ذهاب نصف نهائي الدوري الأوروبي.

وهذه هي المباراة الأولى التي يحافظ فيها أونانا، على "نظافة شباكه" مع مانشستر يونايتد؛ منذ الديربي الكبير ضد مانشستر سيتي.

ونجح الحارس الكاميروني في الحفاظ على "نظافة شباكه"، في ديربي مانشستر الذي انتهى بالتعادل السلبي (0-0)، يوم 6 أبريل 2025، ضمن منافسات الجولة 31 من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليج".

وفيما يلي.. أرقام أونانا من ديربي مانشستر وحتى مباراة بيلباو:

* المباريات: 4.

* أهداف مستقبله: 8.

* شباك نظيفة: 0.

المثير في الأمر أنه بين هاتين المباراتين.. غاب أونانا عن خسارة مانشستر يونايتد (1-4) أمام نيوكاسل يونايتد، في الجولة 32 من مسابقة الدوري الإنجليزي.

غياب أونانا عن مباراة نيوكاسل؛ كان "قرص أذن" من روبن أموريم، المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد، لحارسه الكاميروني المخضرم؛ بسبب سوء مستواه في مباراة ذهاب ربع نهائي الدوري الأوروبي، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي (2-2) مع أولمبيك ليون، في فرنسا.

وبالفعل.. تحسن أداء أونانا بعدها، ولو بشكلٍ نسبي؛ وذلك حتى مع استقباله عددًا من الأهداف في المباريات.

وبالحديث عن مباراة أتلتيك بيلباو.. يُمكن أن نقول بإن أندري أونانا، حارس مرمى نادي مانشستر يونايتد؛ كان في "نزهة" تامة بإقليم الباسك.

في الحقيقة.. أونانا خضع لاختبارٍ قوي في بداية هذه المباراة؛ وذلك بعد أن سدد أليكس بيرنجوير، نجم نادي أتلتيك بيلباو، كرة صاروخية من حدود منطقة الـ18.

وتصدى الحارس الكاميروني ببراعة، لهذه التسديدة من بيرنجوير؛ لينقذ مانشستر يونايتد من فرصة خطيرة، في الدقيقة السابعة.

وتعرض أونانا لاختبار آخر من نفس اللاعب بيرنجوير؛ لكنه لم يستطع التعامل مع تسديدته هذه المرة؛ ليقوم زميله في مانشستر يونايتد فيكتور لينديلوف بإنقاذه، عندما أبعد الكرة من خط المرمى في الدقيقة 19.

بعدها.. اختفى أتلتيك بيلباو تمامًا؛ وذلك عقب استقباله الهدف تلو الآخر، بالإضافة إلى طرد مدافعه داني فيفيان، في الدقيقة 35.

ولم تصل أي كرة فعليًا إلى أونانا، طوال الشوط الثاني من عمر مباراة مانشستر يونايتد ومستضيفه أتلتيك بيلباو، سوى في تسديدة "الركلة الثابتة" بالدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع؛ لتنتهي واحدة من أسهل الليالي الكروية، للحارس الكاميروني.

نعم.. أندري أونانا لم يتعرض لاختبارات كثيرة في مباراة مانشستر يونايتد ضد مستضيفه أتلتيك بيلباو؛ لكنه لعب دورًا مهمًا في الفوز (3-0)، أيضًا.

هذا الدور جاء عندما أنقذ كرة أليكس بيرنجوير - التي تحدثنا عنها -؛ فلو استقبل مانشستر يونايتد هدفًا مبكرًا في الدقيقة السابعة، كانت النتيجة من الممكن أن تتغير تمامًا.

لكن.. بفوز مانشستر يونايتد خارج أرضه (3-0)؛ يكون العملاق الإنجليزي قد قطع شوطًا كبيرًا جدًا، نحو التأهل إلى نهائي الدوري الأوروبي؛ بينما بات أتلتيك بيلباو على أعتاب توديع حلمه رسميًا.

بيلباو كان يأمل في خوض نهائي الدوري الأوروبي 2024-2025؛ لأنه يُقام على أرضية ميدانه "سان ماميس".

بل أن نيكو ويليامز، جناح الفريق الأول لكرة القدم بنادي أتلتيك بيلباو، ضحى بالانتقال إلى العملاق الإسباني برشلونة، أو أي من الفرق الأوروبية الكبيرة التي كانت تريده، في الميركاتو الصيفي الماضي؛ من أجل هذا الحلم.

وقرر ويليامز البقاء في صفوف أتلتيك بيلباو، خلال الموسم الرياضي الحالي؛ على أمل قيادة فريقه إلى نهائي الدوري الأوروبي، والاحتفال باللقب على أرضه.

هذا الحلم لا يزال قائمًا، خاصة أنه يوجد لقاء إياب أمام مانشستر يونايتد في إنجلترا؛ ولكنه أصبح صعبًا جدًا الآن.