رغم وجود 3 مرشحين من نجومه .. ريال مدريد يواصل "الصمت العقابي" تجاه الكرة الذهبية!

شهدت القائمة النهائية وجود كل من جود بيلينجهام وكيليان مبابي وفينيسيوس جونيور، ضمن أبرز المرشحين للتتويج بالجائزة الفردية الأهم في عالم كرة القدم.

كما تضمنت الترشيحات أسماءً أخرى من الفريق الملكي، أبرزها الحارس تيبو كورتوا لجائزة ياشين لأفضل حارس مرمى، إضافة إلى الحارس الشاب دين هايسن ضمن قائمة جائزة كوبا لأفضل لاعب تحت 21 عامًا.

على الرغم من هذا الحضور القوي في سباق الجوائز، لم يُصدر ريال مدريد أي بيان عبر موقعه الرسمي أو حساباته على منصات التواصل الاجتماعي، كما غابت التغطية المعتادة على قناة النادي الرسمية "ريال مدريد تي في".

هذا الصمت اعتُبر من قبل المتابعين، تم تفسيره على أنه استمرار لحالة القطيعة غير المعلنة بين النادي والجائزة.

يعود التوتر بين ريال مدريد ومنظمي الجائزة إلى نسخة العام الماضي 2024، حينما قاطع النادي حفل الكرة الذهبية اعتراضاً على منح الجائزة للاعب مانشستر سيتي "رودي" بدلاً من البرازيلي فينيسيوس جونيور.

وهو ما اعتبرته إدارة النادي ظلماً بحق لاعبه ونقصاً في الاعتراف بإنجازات الفريق، ومنذ ذلك الحين، التزم النادي موقفاً متحفظاً تجاه أي تفاعل مع الجائزة.

يرى محللون أن استمرار ريال مدريد في تجاهل الجائزة، على الرغم من وجود 3 لاعبين بارزين في سباق التتويج، يعكس قناعة متزايدة لدى الإدارة بأن "الكرة الذهبية" لم تعد معيارًا موضوعيًا لتقييم الإنجازات.

في المقابل، يخشى أنصار النادي أن يحرم هذا الموقف اللاعبين من الدعم الإعلامي والمؤسسي الذي قد يساعدهم في تعزيز فرصهم أمام منافسيهم.