"حتى لا تنفضح علاقته بلاعبي ريال مدريد" .. شبهة جديدة وراء إجبار ماتيو لاهوز على اعتزال التحكيم!

يعكس موقف ماتيو المعادي للجنة الحكام الرئيسية في الليجا ومسؤوليها، مدى غضبه من طريقة إجباره على اعتزال التحكيم في نهاية موسم 2022-23.

وتعود القصة وراء ذلك، عندما أبلغ ميدينا كانتاليخو، رئيس رابطة الحكام الإسبانية (منذ ديسمبر 2021)، كلاً من ماتيو لاهوز وديل سيرو جراندي، بقرار الاستغناء عن خدماتهما ودعاهما للانضمام إلى فريق حكم الفيديو المساعد، وقتها قبل ديل سيرو الاقتراح، بينما رفضه ماتيو.

وبمجرد سماعه الخبر من ميدينا كانتاليخو، أوضح ماتيو أن مسيرته المهنية لن تستمر في الارتباط بالاتحاد الإسباني لكرة القدم بأي شكل من الأشكال، وبدأ في فتح النيران على اللجنة ومسؤوليها في كل منبر إعلامي.

في ليلة الأربعاء، صرح كريستوبال سوريا، الذي شغل لسنوات عديدة منصبًا وثيقًا جدًا بالحكام بصفته مندوبًا لإشبيلية، أن رابطة الحكام الإسبانية طردت ماتيو لاهوز بسبب صداقته مع لاعبي ريال مدريد.

وقال سوريا في تصريحات نقلتها شبكة "ريليفو": "أحد الأسباب التي جعلتهم يخبرونه بأنه يجب عليه ترك التحكيم هو أنه ابتداءً من العام المقبل ستكون تسجيلات VAR علنية".

وأضاف: "لن تتمكن اللجنة من السماح له بمناداة لاعبي ريال مدريد (أصدقائه) بأسمائهم الأولى، سيظهر وهو وينادي كروس بـ(توني)، ومودريتش بـ(لوكا)، وكورتوا بـ(تيبو)، بينما ينادي لاعبي أتلتيك أو إشبيلية أو بيتيس بـ(16)، (7)".

الحكم الإسباني السابق ظهر مؤخرًا عبر إذاعة "كادينا كوبي"، زاعمًا أن بعض زملائه استغلوا علاقتهم بخافيير إنريكيز نيجريرا؛ نجل نائب رئيس لجنة الحكام الأسبق خوسيه ماريا إنريكيز نيجريرا، لتحقيق بعض النجاحات على الصعيد القاري.

وأوضح لاهوز أن علاقة بعض زملائه السابقين بخافيير إنريكيز نيجريرا منحتهم بعض الأفضلية في فرص العمل رفقة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.

أعرب لاهوز عن معارضته في مناسبات عديدة، سواءً عبر الإذاعة أو التلفزيون، للطريقة التي يُجبر بها الحكام الإسبان على إدارة المباريات، وفقًا لإرشادات اللجنة الفنية للحكام، التي يصفها دائمًا بـ"الصناديق الصغيرة".

ويرى أنه ينبغي منح الحكام مزيدًا من الحرية، وأن يسترشدوا بتفسيراتهم الخاصة وحسهم السليم بدلًا من اتباع قواعد صارمة.