رغم التقدم بهدفين نظيفين، شهد أداء ريال مدريد تراجعًا ملحوظًا بعد الهدف الثاني، مما منح رايو فاييكانو فرصة العودة والسيطرة على مجريات اللقاء.
الأكثر إثارة للدهشة كان قرار أنشيلوتي بسحب كيليان مبابي والدفع بإدواردو كامافينجا، وكأنه يمنح دفاع فاييكانو استراحة من عبء مراقبة النجم الفرنسي.
هذا التبديل بدا وكأنه تحول إلى الدفاع المبكر، مما شجع المنافس على التقدم والهجوم، علاوة على ذلك، كان الدفع بفالفيردي العائد من إصابة، والذي خاض بالفعل مباراة شبه كاملة تقريبًا ضد أتلتيكو مدريد منتصف الأسبوع، قرارًا يثير التساؤلات حول إدارة المدرب للاعبين.
إشراك فالفيردي في آخر نصف ساعة من المباراة، وبعد جهد بدني كبير سابق، ثم التفكير في الاعتماد عليه مجددًا ضد أتلتيكو مدريد بعد أيام قليلة، يبدو وكأنه استنزاف غير مبرر للاعب قد يؤثر على جاهزيته على المدى القصير والطويل.
هذه القرارات التكتيكية والتدويرية تثير علامات استفهام حول حكمة أنشيلوتي في إدارة المباراة وفريقه.