ريال مدريد يخسر دعم أندية الليجا في معركته ضد التحكيم "بتصويت مخجل" .. والحكام ينفون الإضراب بسبب الملكي!

يشهد الموسم الحالي في الدوري الإسباني حالة من عدم الرضا بين الأندية والجماهير بسبب الأخطاء التحكيمية والحالات المثيرة للجدل في كثير من المباريات، وكان آخرها تعرض مونويرا مونتيرو حكم مواجهة أوساسونا وريال مدريد الأخيرة لتهديدات من قبل جماهير الميرنجي.

ويتزعم ريال مدريد جبهة معارضة الحكام، حيث يشن حملة شرسة على حكام الدوري الإسباني، ويتم اتهامهم من خلال آلته الإعلامية بتوجيه المنافسة.

وفقًا لشبكة "ريليفو" الإسبانية، فإن ريال مدريد تلقى ضربة قوية لمخططاته ضد الحكام، بعدما لم يجد الدعم الكافي من الأندية في هذه المعركة، وظهر ذلك واضحًا في جلسة التصويت لاختيار ممثلي أندية الليجا في لجنتي إصلاح التحكيم وإدارة المنافسات المحلية.

ريال مدريد، على الرغم من قيادته للثورة ضد النظام، كما أظهر بوضوح من خلال مقاطع الفيديو على قناته التلفزيونية أو التصريحات الرسمية ضد طريقة عمل كرة القدم الإسبانية، لم ينجح في كسب الدعم بين الأندية التي تشكل قوام البطولة.

أشارت "ريليفو" إلى أن ريال مدريد ترشح بالفعل ليكون ممثلًا عن أندية الليجا في لجنة إصلاح التحكيم، لكنه لم يجد الدعم المتوقع حيث حصل فقط على 4 أصوات، بينما جاء إشبيلية بـ14 صوتًا وريال بيتيس (9 أصوات) في صدارة السباق.

وفاز إشبيلية وبيتيس بالمقعدين الممثلين عن أندية الليجا في هذه اللجنة، بينما فاز كل من أتلتيكو مدريد وفياريال بمقعدين لتمثيل الأندية في لجنة المسابقات بحصول الروخيبلانكوس على 14 صوتًا وفريق الغواصات على 9 أصوات، بينما لم يحصد الملكي سوى صوتين فقط.

كشفت "ريليفو" في تقرير آخر لها، أن الحكام في اجتماعهم الأخير، خلصوا إلى ضرورة عدم القيام بخطوة الإضراب عن إدارة المباريات، رغم أن هذا الخيار كان مطروحًا من بعضهم، حيث يرون أن ذلك يخدم مصلحة ريال مدريد.

وأشارت الشبكة، إلى أنه تم طرح كلمة "إضراب" وتمت مناقشتها ثم تم رفضها، والسبب وراء عدم القيام بذلك، كما قيل في الاجتماع، هو عدم تنفيذ ما يريده "دعاة زعزعة استقرار المنافسة".

وأوضحت: "الحكام يدركون أن ما يبحث عنه ريال مدريد هو على وجه التحديد دفعهم إلى الإضراب، والإضرار ببنية كرة القدم، وبهذه الطريقة، يغذي رئيسهم فلورنتينو بيريز حماسة أشد مشجعيه للترويج لفكرة فساد المسابقات وضرورة إقامة دوري "السوبر ليج".