يكتب عالم كرة القدم أحيانًا سيناريوهات تفوق في دراميتها وتعقيدها أي عمل فني، ففي غضون 24 ساعة فقط، عاشت جماهير الغريمين ريال مدريد وبرشلونة تقلبات القدر بكل ما تحمله من سخرية ومفارقات.
البداية كانت بهدية ثمينة من العاصمة، حين سقط ريال مدريد في فخ جاره أتلتيكو، فاتحًا الباب على مصراعيه أمام برشلونة لاعتلاء صدارة الليجا.
كل الأنظار اتجهت إلى كتالونيا، حيث لم يكن برشلونة يواجه ريال سوسييداد فحسب، بل يواجه الضغط الهائل لاقتناص فرصة ذهبية قد لا تتكرر.
وفي خضم هذه المعركة، ظهرت هدية قديمة من نوع آخر، فرط فيها ريال مدريد نفسه قبل سنوات، شاب ياباني اسمه تاكيفوسا كوبو كان في الأصل لاعبًا لبرشلونة، كاد أن يعيد هدية الصدارة لفريقه السابق ويحرم منها ناديه الأصلي، لولا أن القائم والعارضة وقفا بجانب برشلونة هذه المرة.




