Calenario Real Madrid HIC 2:1GOAL

ريال مدريد وأتلتيكو | أنشيلوتي يستعين بـ "كومبو" الفشل السريع.. وبرشلونة الفائز الوحيد!

تعادل ريال مدريد مع نظيره أتلتيكو في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن لقاءات الجولة الـ 23 من الدوري الإسباني، بهدف لكل فريق.

أشعل هذا التعادل الدوري الإسباني ومنح برشلونة فرصة هامة للعودة للسباق بعد أن ابتعد عن القمة بسبع نقاط، والىن أصبح بينه وبينها خمس نقاط مرشحة لتكون نقطتين فقط حال الفوز على إشيبيلية.

ماذا حدث في اللقاء؟ وكيف انقلب حال ريال مدريد بهذا الشكل؟ وما هو كومبو فشل ريال مدريد الذي استعان به أنشيلوتي وكاد يطيح بالملكي؟ كل ذلك نتحدث عنه فيما يلي:

  • Lucas Vazquez Real Madrid 2023-24Getty

    فاسكيز عاد لكم من جديد

    من جديد ظهر لوكاس فاسكيز في التشكيل الأساسي كلاعب في مركز الظهير الأيمن وكما هي العادة في كل مرة يظهر فيها في ذلك المكان لا يمكن لجماهير ريال مدريد أن تشعر بالأمان.

    السقوط الأول جاء في الدقائق الأولى من عمر اللقاء وكاد يورط ريال مدريد في هدف بعد أن فقد الكرة في وسط الملعب وتسبب في هجمة مرتدة، لكن سوء تعامل لينو مع الكرة وتمريرته الطويلة للغاية لجريزمان كانا سببًا أساسيًا في عتق رقبة الظهير الإسباني.

    لاحقًا كان فاسكيز من أسباب ركلة الجزاء التي بعدما فشل في إيقاف العرضية التي وصلت إلى منطقة الجزاء وورطت تشواميني في خطأ كام من الممكن تفاديه.

  • إعلان
  • CD Leganes v Real Madrid CF -  Copa del ReyGetty Images Sport

    "كومبو" الإخفاق

    شهدت التشكيلة الأساسية للمدرب كارلو أنشيلوتي "الكومبو" المثالي لمدرب يريد أن يخفق، وسبق له كثيرًا أن سقط بنفس تلك العناصر في مناسبات مختلفة.

    وجود تشواميني كقلب دفاع وفاسكيز كظهير مع ثلاثي وسط ملعب تغلب عليهم الأدوار الهجومية مثل سيبايوس (رغم تألقه اللافت) وبيلينجهام وفالفيردي وثلاثي هجومي نادرًا ما يعود للدفاع مثل مبابي وفينيسيوس ورودريجو هي بالفعل وصفة للفشل بالأخص أمام الفرق المنظمة وأصحاب الشخصية الكبيرة مثل أتلتيكو مدريد وبرشلونة.

    أضف إلى ذلك إغلاق سقف ملعب برنابيو الذي أصبح يصادف نتائج سلبية في غالبية الأوقات أمام كبرى الفرق الأوروبية هذا الموسم.

  • Real Madrid CF v Atletico de Madrid - La Liga EA SportsGetty Images Sport

    ريال مدريد صفري!

    لم يكن وجود سيبايوس كارثيًا تمامًا في ظل احتياج ريال مدريد للاعب يبقي الكرة في حوذته قدر الإمكان، لكن غياب الخطورة في الشوط الأول جعل من وجوده كعدمه على المستوى الهجومي، وعلى النقيض دفاعيًا كان وسط الملعب الإسباني هو الأفضل في الفريقين دون أدنى منافس.

    على الرغم من ذلك فشل ريال مدريد تمامًا في الشوط الأول في أن يشكل أي خطورة على مرمى الضيوف، ولم يسدد نجومه كرة واحدة على يان أوبلاك وكانت كل الكرات خارج المرمى.

    أهداف ريال مدريد المتوقعة في الشوط الأول كانت 0.18 وهو رقم ضئيل للغاية ويفسر الكثير من العجز الهجومي الذي كان عليه الملكي.

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • Real Madrid CF v Atletico de Madrid - La Liga EA SportsGetty Images Sport

    لا تغلقوا السقف من جديد

    يبدو لي أن ريال مدريد في كل مرة يغلق فيها سقف ملعبه سانتياجو برنابيو بعد أن جدده فالنادي الملكي يتعرض لهزيمة أو تعثر مؤلم، تارة برباعية أمام برشلونة وأخرى بثلاثية من ميلان.

    والليلة لولا عدم استغلال نجوم أتلتيكو مدريد للفرص التي أتيحت في الشوط الأول لكانت المباراة قد انتهت بفوز كبير لصالح الروخي بلانكوس، لكن على أي حال، أغُلق السقف وسقط ريال مدريد مجددًا بشكل يخدم خصومه.

  • Carlo Ancelotti Real Madrid 2025Getty

    كفى يا أنشيلوتي

    لا يمكننا أن نلوم نجوم ريال مدريد على ندرة فرص التهديف في الشوطا لأول، فذلك هو دور المدرب كارلو أنشيلوتي الأول، أن يأخذ لاعبيه إلى مرمى الخصوم وعليهم هم إنهاء الأمور.

    لم يقصر بيلينجهام، ولم يكن مبابي سيئًا بالعكس كان خطرًا في كل لمسة للكرة لكن التنظيم الدفاعي لأتلتيكو تطلب لأكثر من المهارة الفردية لنجوم ريال مدريد ليتم كسره.

    اللوم الأول يقع على المدرب كارلو أنشيلوتي الذي لم يظهر في الملعب وكأنه كان يشاهد المباراة من منزله أو كأنه قرر أن يترك النجوم يفعلون ما يجيدونه دون أن يتدخل كما حدث في الشوط الأول.

  • FBL-ESP-LIGA-REAL MADRID-ATLETICO MADRIDAFP

    ماذا حدث في الشوط الثاني؟

    رأينا وجهًا آخر تمامًا لريال مدريد في الشوط الثاني من عمر اللقاء، ضغط من أول لحظة ومحاولات لم يقم بها الملكي طوال الشوط الأول من عمر اللقاء، وصلت إلى تسع تسديدات على مرمى الخصوم.

    نفذ ريال مدريد ضغطًا عاليًا كبيرًا في الشوط الثاني كان كلمة السر في قطع الكثير من الكرات في مناطق الخطورة وتسبب في الكثير من الفرص لصالح الملكي.

    بالإضافة إلى تحسن فينيسيوس نسبيًا ورودريجو أيضًا مع زيادة بيلينجهام بصورة جنونية داخل منطقة الجزاء، كل ذلك أدى إلى هذا الارتفاع الرهيب في عدد تسديدات الملكي وفي خطورته التي كانت أكبر في الشوط الثاني.

  • FBL-ESP-CUP-VALENCIA-BARCELONAAFP

    بيت القصيد

    خسر الفريقين اليوم ولم يفز أي أحد سوى برشلونة، شرط أن يحقق النادي الكتالوني الفوز على إشبيلية مساء الأحد

    كان سيناريو غريبًا ما حدث مع الفريقين في تلك المباراة من غياب تام لريال مدريد في الشوط الأول وتفوق مطلق في الشوط الثاني.

    لكن في نهاية المطاف لم ينجح ريال مدريد في قلب النتيجة كليًا واكتفى بالحصول على نقطة واحدة من آخر ست نقاط وأعاد برشلونة من جديد لسباق اللقب بعد أن كان الملكي منطلقًا بأقصى سرعة نحو تحقيقه.

0