ريال مدريد، الأهلي وبوكا جونيورز .. الهلال وفرصة تاريخية للانضمام إلى العظماء

ريال مدريد هو أول عظيم في أوروبا والعالم، فرض سيطرته على دوري أبطال أوروبا منذ انطلاقه وحقق الخماسية المذهلة في المواسم الخمسة الأولى.

زين الدين زيدان أعاد تلك اللحظات المدهشة بعد عديد السنوات، حين قاد الفريق للفوز بالثلاثية الشهيرة بين عامي 2015 حتى 2018، وقد تلت الفوز الأول في تلك الحقبة موسم 2013-2014 وكان اللقب العاشر للعملاق الإسباني.

عملاق إفريقيا فرض هيبته على القارة السمراء في أكثر من عهد، البداية كانت في الثمانينات بوصوله للنهائي 4 سنوات متتالية، وقد فاز بلقبين وخسر مثليهما.

الحقبة الثانية من السيطرة الحمراء بدأت موسم 2005-2006 بالفوز الدرامي في رادس على الصفاقسي، تُوج الأهلي بـ3 ألقاب خلال 4 سنوات متتالية، إذ لم يخسر سوى أمام النجم الساحلي موسم 2007-2008.

الحقبة الثالثة والأخيرة هي الأقوى والأشرس، بدأت عام 2017 واستمرت 6 سنوات لم يغب فيها الفريق عن المباراة النهائية سوى مرة واحدة كانت عام 2019، وقد فاز باللقب مرتين وخسره فقط أمام الوداد.

جيل ميلان في نهاية الثمانينات وبداية التسعينات يُصنفه العديد الأفضل في تاريخ كرة القدم.

هذا الجيل الذي قاده أريجو ساكي وفابيو كابيلو بشكل متعاقب وصل نهائي دوري أبطال أوروبا 5 مرات خلال 7 سنوات، وقد تُوج باللقب 3 مرات.

ميلان بقيادة كارلو أنشيلوتي في الدكة وريكاردو كاكا وأندريه شيفتشينكو وفيليبو إنزاجي وباولو مالديني في الملعب وصل نهائي دوري الأبطال 3 مرات في 5 مواسم متتالية بدءًا من 2002-2003، وقد فاز باللقب مرتين.

3 مواسم متتالية بداية من 1998 حتى 2001 لم يغب جوبيلو إيواتا الياباني عن نهائي دوري أبطال آسيا.

الفريق كان سيئًا الحظ بالفوز بلقب واحد فقط خلال تلك الحقبة الممتازة، وقد خسره مرتين.

تلونت أوروبا بألوان العلم الإنجليزي كرويًا خلال الفترة من 1976-1977 حتى 1981-1982، وقد كان النصيب الأكبر لليفربول.

ليفربول وصل النهائي 3 مرات خلال تلك الحقبة وقد فاز بها جميعًا، ومعه فاز نوتنجهام فورست مرتين وأستون فيلا مرة واحدة.

فرض بوكا جونيورز سيطرته على أمريكا الجنوبية كرويًا في بداية القرن الجديد، حيث وصل المباراة النهائية لكأس ليبرتادوريس 5 مرات خلال الفترة من 2000 حتى 2007.

العملاق الأرجنتيني فاز باللقب أعوام 2000 و2001 و2003 و2004 و2007 وخسره فقط عام 2004.

لم يستطع أي نادٍ في أوروبا إيقاف قطار بايرن ميونخ السريع الذي سحق الجميع وتُوج باللقب القاري 3 مواسم متتالية بين موسمي 1973-1974 و1975-1976.

حُسن حظ العملاق البافاري لم يتكرر في سيطرته الثانية على القارة، إذ وصل النهائي 3 مرات خلال 4 سنوات في بداية العقد الثاني من الألفية الجديدة لكنه لم يُتوج اللقب سوى مرة واحدة وخسر مباراتين أمام إنتر وتشيلسي.

منذ 1960 حتى 1965 وصل بنفيكا نهائي دوري الأبطال 4 مرات، وقد تُوج باللقب مرتين وخسره أمام إنتر وميلان.

نجاح وسيطرة تُحسب للنادي البرتغالي وتبقى في تاريخه، لكنها لم تتكرر أبدًا.

سيطر إنديبندينتي على كأس ليبرتادوريس خلال الحقبة من 1972 حتى 1975، ولم يكتف بوصوله للنهائي بل فاز باللقب في المرات الأربعة.

الطريف أنه خلال تلك الفترة خاض المباراة النهائية 11 مرة لأن نظام البطولة كان يقضي بإعادة النهائي حال انتهى بالتعادل.

إنتر بأسلوبه الدفاعي مع هيلينيو هيريرا اقتحم أوروبا من الباب الواسع عام 1964 حين تُوج بلقبه الأول في الأبطال.

اللقب كان بداية حقبة ممتازة استمرت 4 سنوات شهدت وصول الفريق للنهائي 3 مرات وتتويجه باللقب مرتين.

يمتلك الزمالك 5 ألقاب في دوري أبطال إفريقيا، تُوج بـ2 منها خلال حقبته الأفضل في تاريخ البطولة، في منتصف التسعينات.

الزمالك فاز باللقب عام 1993 وخسره 1994 وعاد وفاز به من جديد في 1996.

فرض جيل أياكس في نهاية الستينات وبداية السبعينات سيطرته على القارة العجوز بوصوله لنهائي دوري الأبطال 4 مرات خلال 5 مواسم.

الفريق خسر النهائي الأول لكنه انتقم بأشرس طريقة ممكنة .. فاز بالثلاثية المتتالية.

جيل يوفنتوس وسط التسعينات كان مذهلًا، وقد ترجم روعته بالوصول إلى نهائي الأبطال 3 سنوات على التوالي.

الفريق كان سيئ الحظ بفوزه بلقب واحد فقط وخسارته أمام بوروسيا دورتموند وريال مدريد.