Getty Imagesمع كل الخطوات الإيجابية التي يأخذها ريال مدريد تحت قيادة زين الدين زيدان وإن كانت له بعض الهفوات، ولكن عمله مع الفريق الملكي لا يمكن إنكاره.
وفي الوقت الحالي، بعدما أصبح زيدان أكثر مدرب في تاريخ ريال مدريد يحقق انتصارات في الدوري الإسباني، وفي طريقه نحو التتويج بالليجا للمرة الثانية بعد تحقيقها في 2017، تستعد إنجازات المدرب الفرنسي للتعزيز.
ومع اقتراب تعزيز إنجازات زيدان كمدرب للميرينجي، يبقى هناك سيناريو تخيلي حول ماذا إن لم يدرب زيدان ريال مدريد؟ سنسير معه بعض الخطوات ونتخيله.
Getty/Goal
Getty Imagesتواجد زيدان فتح الباب أمام الكثير من السخرية من الطريقة التي يفوز بها زيدان، بالحديث عن الشيخ زيدان وعن سبحته والبركة التي تحل بوجوده وما إلى آخره.
تواجد أي مدرب آخر لم يكن يمنح الفرصة لرؤية مثل هذا على مدار سنوات تواجده كمدير فني لريال مدريد.
Getty Imagesقام زيدان بتهميش العديد من اللاعبين الإسبان والذين أراد فلورنتينو بيريز منحهم الأهمية لتأكيد الهوية الإسبانية على ريال مدريد.
زيدان أبلغ موراتا بمحدودية أدواره وسمح برحيل يورينتي ورفض التعاقد مع كيبا في حراسة المرمى ولم يمنح الفرصة لسيبايوس وأودرويوزولا، لتصبح الأولوية للأداء لا للجنسية.
Getty Imagesقبل زيدان كان خاميس رودريجيز وجاريث بيل أصحاب شأن، ولم يكن ريال مدريد يميل إلى الرهان على الشباب واللاعبين المتوسطين والجيدين وسط منظومة.
لاعبون كماركو أسينسيو ولوكاس فاسكيز وفيدي فالفيردي وغيرهم لم يكونوا ليحصلوا على الفرصة مقابل تهميش خاميس رودريجيز وجاريث بيل وغيرهم لولا زيدان.
Depo Photosحقق ريال مدريد الإنجاز الأبرز في السنوات الأخيرة بالتتويج بدوري أبطال أوروبا لـ 3 مواسم متتالية لأول مرة في تاريخ البطولة بمسماها الجديد.
لم يكن ريال مدريد صاحب الأفضلية الكاسحة في المواسم الثلاثة، ولكن زيدان كان يعرف السر جيدًا، فإذا غاب زيدان؟ غاب السر.
Gettyفي 2016 وتحديدًا بعد مباراة ريال مدريد وباريس سان جيرمان في دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا، التقطت الكاميرات لقطة مثيرة للجدل.
تلك التي كان يتحدث فيها ناصر الخليفي مالك نادي باريس سان جيرمان لوسائل الإعلام، ومر من خلفه رونالدو ليتصافحا مع إيمائة بالرأس وغمزة بالعين أسالت الكثير من الحبر.
توقع الكثيرون أنه في ظل مشاكل رونالدو مع ريال مدريد ورئيسه ومدربه سيتجه إلى باريس سان جيرمان بحلول صيف 2016، ولكن زيدان جاء ليحتوي الموقف.
Getty Imagesفي 2016 تعالت الأصوات التي تتطالب باستقالة رئيس نادي ريال مدريد فلورنتينو بيريز بعد قرار الإطاحة بكارلو أنشيلوتي والرهان على بينيتيز وعدم تعزيز صفوف الفريق بالصفقات المطلوبة في ميركاتو 2015.
هذه الأصوات هدأت مع وصول زيدان وتحقيق بطولات دوري أبطال أوروبا بشكل متتالي، ولكن ماذا إن لم يحدث ذلك؟ بالطبع كان مصير بيريز ليكون مغايرًا.
Jordan Mansfieldالسيناريو الأول هو استمرار رافا بينيتيز كمدرب لريال مدريد حتى نهاية موسم 2016 على الأقل، في ظل رفض اللاعبين لتواجده وعدم إبداء أي استعداد للاستماع إلى ما يقوله.
هذا السيناريو كان من الممكن أن يكلف ريال مدريد كثيرًا وأن يقدم موسمًا كارثيًا لم يسبق له وأن قدمه في تاريخه الحديث بأن يغيب مثلًا عن المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.
