Getty"لم نخسر أمام إشبيلية" .. بهذه الكلمات أصرّ البرتغالي جوزيه مورينيو، على عدم اعتباره فريقه السابق روما، خاسرًا في نهائي الدوري الأوروبي، بموسم 2022-2023، رغم ذهاب اللقب إلى المنافس الإسباني.
روما كان قريبًا من التتويج باليوروبا ليج في تلك النسخة، تحت قيادة جوزيه مورينيو، بعدما تقدم باولو ديبالا في الدقيقة 35، إلا أن هدف خاطئ أحرزه جيانلوكا مانشيني، في مرماه، بالدقيقة 55، أعاد اللقاء للتعادل، ليذهب الفريقان إلى ركلات الترجيح التي منحت اللقب إلى إشبيلية.
Getty Imagesوشهدت الدقيقة 80، لقطة تحكيمية مثيرة للجدل، بعدما وجه نيمانيا ماتيتش كرة عرضية، اصطدمت بذراع مدافع إشبيلية، فيرناندو ريجس، داخل منطقة الجزاء، إلا أن الحكم أنتوني تايلور رفض احتساب ركلة جزاء بداعي غياب "التعمد"، ليلاقي غضبًا كبيرًا من قِبل الجماهير، وكذلك المدرب مورينيو الذي قام بالصراخ في وجهه واستخدام لغة مسيئة، بعد خسارة اللقب.
Getty Imagesوتولى مورينيو تدريب روما في الفترة بين يوليو 2021 ويناير 2024، وقاد الذئاب للفوز بأول لقب قاري في تاريخه، بعدما قاده للتتويج بدوري المؤتمر الأوروبي 2022، كما بلغ نهائي الدوري الأوروبي 2023، قبل الخسارة أمام إشبيلية، فيما انتهت مسيرة البرتغالي بالإقالة، بداعي سوء النتائج.
